أويحـيى يـحذّر مـن الانسيــاق وراء الأفكــار الـهدامــة الآتيـة مـن الخــارج
دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أمس السبت، إلى ضرورة  المشاركة القوية في الانتخابات التشريعية المقبلة، وإلى عدم الانسياق وراء مختلف الأفكار الهدامة التي تأتي من الخارج والرامية أساسا إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد
وأشار أويحيى خلال تجمع شعبي بدار الثقافة «عثماني بالي» في إيليزي أنه يتوجب على  المواطنين الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم 4 ماي المقبل من أجل التصويت للاستقرار الوطني ومواصلة مسار التنمية في مختلف المجالات وتكوين برلمان قوي يتماشى مع طموحات وأهداف الدولة.   وخلال ذات المناسبة، دعا  مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي إلى بعث رسالة «الأمل» عبر ربوع الوطن والعمل على المحافظة على أمن واستقرار البلاد من خلال المساهمة في حماية الشريط الحدودي من خلال الوقوف جنبا لجنب مع مختلف الأجهزة الأمنية المرابطة بالشريط الحدودي. كما ناشد بالمحافظة على القيم الوطنية والقيم الدينية للمجتمع الجزائري المبنية على أساس  الإسلام المعتدل ونبذ كل أشكال التيارات المتطرفة من خلال التمسك بالدور الذي تلعبه الزوايا الجزائرية وكل أئمة وعلماء الجزائر. وعلى صعيد آخر، دعا المسؤول الأول للتجمع الوطني الديمقراطي إلى عدم الانسياق وراء مختلف الأفكار الهدامة التي تأتي من الخارج والرامية أساسا إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد والى ضرورة حماية الوحدة  الوطنية.
 وقد تطرق أيضا خلال هذا التجمع الشعبي إلى الشأن التنموي، مبرزا جملة البرامج التي سطرتها الدولة لفائدة مناطق الجنوب ومنها ولاية إيليزي وأهم المشاريع التنموية التي ساهمت في تحسين ظروف معيشة السكان في مختلف المجالات.    
وذكر أويحيى من جهة أخرى، أن الجزائر ورغم مرورها بتذبذبات مالية إلا أنها حافظت على  سيادتها المالية ولم تتجه إلى الاستدانة من الخارج وعملت جاهدة على ترشيد النفقات العمومية داعيا بعض التشكيلات السياسية والمحللين الاقتصاديين إلى «عدم تخويف المواطن والعمل على تثمين السيادة الاقتصادية   للبلاد».  وأشار في الوقت ذاته، إلى توجه الحكومة نحو خلق مداخيل أخرى خارج نطاق المحروقات مما يسهم في الخروج من سياسة التبعية للمحروقات وتفعيل الحركية الاستثمارية في المجال السياحي و الفلاحي وغيره ، واستغلال مختلف التسهيلات التي منحتها الدولة في هذا الشأن ومنها على سبيل المثال البرنامج الخاص الذي أطلقه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من ولاية بسكرة في فبراير 2009 والخاص بالدعم الفلاحي والامتيازات المقدمة للإستثمار في الجنوب خاصة.  وأضاف أويحيى، أن الدولة الجزائرية تولي اهتماما بالغا لكل ما يتعلق بالحياة اليومية  للمواطن من الضروريات حيث أنها لم تفرض ضريبة على الحاجيات الأساسية للمواطن من المأكل والمشرب والتربية والصحة وغيرها إلا أنه كما أضاف- يتوجب وضع حد للسماسرة الذين ساهموا في المضاربة في الأسعار.
 و كان الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، قد قام أول أمس، بعقد لقاء مع مناضلي الحزب باليزي تم خلاله التطرق لعديد القضايا وعلى رأسها الشأن الأمني والتنمية والاستعداد للاستحقاق الانتخابي المقبل .
ق و

الرجوع إلى الأعلى