ولايـة سكيكــدة  تسنــد تنظيم عيد الفراولــة للمصالـح الفلاحيــة
علم من مصادر مطلعة بأن مصالح ولاية سكيكدة قررت تجريد بلدية سكيكدة ولجنة الحفلات من تنظيم عيد الفراولة واسناد العملية إلى المصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة بالتنسيق مع مديريتي الشبيبة والرياضة ومديرية الثقافة تحت اشراف لجنة ولائية يرأسها رئيس الدائرة.  ولقي هذا القرار ردود فعل متباينة من قبل البلدية ولجنة الحفلات اللتين  دأبتا على تنظيم هذا العيد منذ 1984 ، حيث انتقدت لجنة الحفلات هذا القرار واعتبرت أنه  من غير المنطقي تحويل عملية التنظيم للمصالح الفلاحية على اعتبار أنها دأبت على تنظيم العيد إلى جانب البلدية منذ 1984، متسائلة عن الأسباب  التي تقف وراء هذا القرار.  وذكر رئيس لجنة الحفلات بأنه كان قد ضبط برنامجا ثريا لهذه التظاهرة و إعطائه بعدا دوليا من خلال توجيه الدعوة لممثلين عن فلسطين وليبيا واقتراح بث افتتاح التظاهرة على التلفزيون مباشرة من فندق روايال توليب بالتنسيق مع الجهات المعنية، ليتفاجأ في الأخير بهذا القرار، مشيرا إلى أن  التظاهرة رصد لها مبلغ  مليار سنتيم.  من جهتها اللجنة الولائية لتحضير التظاهرة أكدت بأن تكليف المصالح الفلاحية بتنظيم هذه العيد الذي من المقرر أن تنطق فعالياته نهاية الأسبوع قرار  اتخذ  من طرف والي الولاية، واصفا الاجراء بالصائب لكون الفراولة منتوج فلاحي وبالتالي المصالح الفلاحية الأحق بالإشراف على تنظيم التظاهرة التي ستكون بالتنسيق مع مديرية الشبيبة والرياضة ومديرية الثقافة والحماية المدنية وغيرها من الهيئات العمومية.
 و بخصوص الميزانية التي رصدت  للتظاهرة فأكدت بأن اللجنة لم ترصد أي ميزانية لهذه التظاهرة خلافا للبلدية التي كانت قد  خصصت  2 مليار سنتيم ، مشيرة إلى أن النشاطات المبرمجة تتم من طرف الهيئات العمومية على غرار مديريتي الشبيبة والرياضة و الثقافة بمساهمة أربع مؤسسات خاصة بالمنطقة الصناعية وكذا النقابة الولائية للمنتجين التي وعدت –مثلما- أضافت اللجنة بتوفير كل الظروف المواتية وعلى وجه الخصوص منتوج الفراولة بالقدر الكافي. أما برنامج التظاهرة فسيكون مختلفا تماما عن الطبعات السابقة، حيث سيخلو من مظاهر الحفلات الغنائية والرقص وسيقتصر على عروض فلكلورية من فرق خاصة بمديرية الشبيبة والرياضة والكشافة الإسلامية ومسابقات فكرية و معارض للمنتوج على أن يختتم بتسليم شهادات شرفية للفائزين الأوائل. وتدخل هذه الاجراءات في اطار تعليمات الحكومة بترشيد النفقات.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى