الناخب الوطني لوكاس ألكاراز يصرح
الإصـابـات والصيـام  أخلطـا الحســابات
أكد الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، بأن تشكيلته حققت المهم بتدشين المرحلة التصفوية بفوز، معتبرا النقاط الثلاث أهم مكسب في مباراة الطوغو، لأن هذه المواجهة جاءت حسبه في فترة جد حساسة، ولا يمكن المطالبة خلالها بمردود أفضل، ولو أنه أبدى الكثير من التفاؤل بخصوص المستقبل، واعدا بوضع استراتيجية لعب ملائمة، شريطة منحه الوقت الكافي.
ألكاراز أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد اللقاء: «الخضر كانوا الأفضل خلال الشوط الأول، وأتيحت لنا العديد من الفرص لقتل المباراة بمضاعفة النتيجة، لكن قلة التركيز أمام المرمى حال دون تسجيل الهدف الثاني، لتتغير المعطيات خلال المرحلة الثانية، بسبب الظروف الاستثنائية التي عايشناها، لأن إصابة عطال لم تكن منتظرة، وكذلك الشأن بالنسبة لبديله فغولي، ما أجبرنا على التعامل مع هذه المستجدات، بالسعي للمحافظة على التفوق».
من هذا المنطلق أوضح الناخب الوطني، بأن تراجع مردود التشكيلة خلال المرحلة الثانية كان من عواقب عدم ترجمة الفرص المتاحة في الشوط الأول، إضافة إلى رغبة اللاعبين في تحقيق الفوز: «المباراة كانت تكتسي أهمية كبيرة من الناحية النفسية، والبحث عن الانتصار في لقاء رسمي كان له انعكاس على الآداء المقدم خلال النصف الثاني من عمر المقابلة».
وأضاف التقني الإسباني في معرض حديثه، بأن تزامن هذه المباراة مع نهاية الموسم كان له آثار واضحة على المستوى: «اللاعبون ليسوا في أحسن أحوالهم من الناحية البدنية، بعد موسم طويل مع فرقهم، فضلا عن تغيّر النظام الغذائي بسبب الصيام، وبالتالي كان من الضروري التركيز على النتيجة أكثر من المردود الجماعي المقدم».
اختيار فغولي كان لتفعيل الهجوم و مرتاح لمردود
 بن طالب و قديورة
هذا وحاول الناخب الوطني تبرير خيار إقحام فغولي بديلا لعطال بالقول: «إصابة عطال كانت في نهاية الشوط الأول، وقد فضلت المراهنة على فغولي بحثا عن حلول هجومية أكثر، لأن اللاعب المقحم له نزعة في الهجوم، وذلك بالنظر إلى السيطرة التي فرضناها خلال المرحلة الأولى».
وفي نفس السياق أكد ألكاراز بأن اعتماده على بن طالب في الاسترجاع، يعود بالدرجة الأولى للمستوى الذي يقدمه اللاعب مع ناديه: «بالنسبة لي بن طالب لاعب وسط ميدان، لأننا وضعنا عنصرين في الهجوم، ونبقى بحاجة إلى لاعب يخرج بالكرة بشكل جيد من المنطقة، وهو الدور الذي يلعبه بن طالب في نادي شالك الألماني، وقد شاهدت اللاعب في 10 مباريات مع فريقه، ما جعلني أراهن عليه».
من جهة أخرى أعرب مدرب الخضر عن ارتياحه الكبير للدور الذي قدمه قديورة على مستوى وسط الميدان، مؤكدا بأن الوضعية الصعبة التي يمر بها اللاعب مع ناديه في انجلترا ليست المعيار الواجب أخذه بعين الاعتبار: «نحن نحتاج إلى اللاعبين الأكثر جاهزية يوم المباراة. شخصيا أرى بأن قديورة مكمل       لبن طالب على مستوى منطقة الوسط، وأنا جد مسرور بمستواه».
أرفض تقييم المستوى الفردي و دكة الاحتياط مصير كل لاعب غير جاهز
الناخب الوطني أعرب عن استيائه من صفارات الاستهجان التي تعرض لها قلب الهجوم سليماني من قبل الأنصار، مؤكدا بأن هذا التصرف لا يجب التركيز عليه، لأن أي عنصر يبقى عرضة للانتقادات من الجمهور، و ألح على ضرورة التركيز أكثر على أطوار اللعب، و الكيفية التي سارت عليها أطوار المباراة، كما رفض مدرب الخضر تقييم مردود محرز، قائلا: «لا أفضل الحديث عن المستوى الفردي لكل لاعب، لأن المهم بالنسبة لي هو المردود الجماعي والنتيجة المسجلة، كما يجب التأكيد على أن المكانة في التشكيلة الأساسية تبقى دوما من نصيب الأفضل و الأكثر جاهزية، و من لم يكن جاهزا فإنه سيجلس على كرسي الاحتياط، سواء تعلق الأمر بمحرز أو أي لاعب آخر».
و ختم ألكاراز ندوته بالتأكيد على أن المباراة الثانية من التصفيات أمام غامبيا مازالت بعيدة، مضيفا بأن التركيز في المستقبل القريب، منصب على وضع استراتيجية لعب، و ذلك بعد أخذ نظرة واضحة عن المنتخب، و كذا المردود الفردي لكل عنصر، و لو أننا- كما أضاف مدرب الخضر-: «نحتاج إلى المزيد من الوقت، رغم أن تحقيق انتصارين عامل جد مهم من الناحية النفسية للمجموعة، و سيساعدنا كثيرا».
ص / فرطــاس

طالب بمنحه الوقت الكافي
زطشي متفائل بمستقبل الخضر مع ألكاراز
اعتبر رئيس الفاف خير الدين زطشي نجاح المنتخب الوطني في إحراز الفوز أمام الطوغو، خطوة أولية نحو عودة الخضر تدريجيا إلى مستواهم المعهود، وأكد بأنه لا توجد انطلاقة في المهام أفضل من تلك التي تكون بتحقيق انتصارين، ما جعله يبدي الكثير من التفاؤل بخصوص المستقبل، ويعرب عن ثقته التامة في الطاقم الفني الجديد بقيادة الإسباني لوكاس ألكاراز، مع اعترافه ببقاء المنتخب ورشة مفتوحة، تتطلب عملا كبيرا على جميع الأصعدة.
رئيس الفاف وفي تصريح لوسائل الإعلام بعد مباراة سهرة أول أمس، أشار إلى أن المهم في مثل هذه الوضعيات دخول غمار التصفيات بفوز: «الكرة الجزائرية تمر بفترة انتقالية، بسبب تراجع نتائج المنتخب الأول، وهذا الإنتصار هو الثاني من نوعه في ظرف أسبوع بعد ودية غينيا، لتكون الثمار تدشين التصفيات المؤهلة إلى المنافسة القارية بفوز داخل الديار».
زطشي اعترف بالصعوبات الكبيرة التي واجهتها النخبة الوطنية أمام الطوغو، وقد أرجع ذلك إلى قوة المنافس من جهة، وكذا الظروف الخاصة التي أحاطت بالمقابلة من جهة أخرى: «المقابلة جاءت في نهاية الموسم، ولا يمكن مطالبة اللاعبين ببذل مجهودات أكبر، بعد مشوار طويل وشاق مع أنديتهم، كما أنه ليس من السهل المشاركة في تربص لمدة 10 أيام خلال شهر رمضان، وما لذلك من تأثيرات الصيام، ولو أننا شاهدنا في بعض الفترات من المباراة لقطات في المستوى».
و في السياق ذاته أكد رئيس الفاف: «الفوز المحقق يكتسي أهمية بالغة من الناحية النفسية، لأننا نمتلك مجموعة جيدة، لها من الفرديات ما يسمح لها بإثبات أحقيتها في الدفاع عن الألوان الوطنية، وكانت بحاجة إلى دفع بسيكولوجي يحررها من الضغط الذي عاشت على وقعه خلال الأشهر القليلة الماضية، وهذا الانتصار من شأنه أن يساهم في استعادة الثقة المفقودة، ويعيد المنتخب إلى مكانته بصورة تدريجية».
وخلص زطشي إلى القول: «ثقتي كبيرة في الطاقم الفني الجديد، الذي يحتاج إلى المزيد من الوقت من أجل تجسيد برنامج العمل المسطر، لأن المنتخب يبقى عبارة عن ورشة مفتوحة، تحتاج إلى عمل جبار ومتواصل، بغية تغطية النقائص المسجلة في أولى المباريات، والسعي لتحسين المردود الجماعي تحسبا للاستحقاقات القادمة».
ص / فرطاس

الأنانيــة و العشـوائيـــة أبـرز النقــاط السـلبيــة
برزت في مباراة المنتخب الوطني ونظيره الطوغولي ظاهرة جديدة تتمثل في أنانية المهاجمين، والبحث عن التألق الفردي على حساب المجموعة، حيث فاجأ البديل سوداني الجميع عند دخوله في الشوط الثاني، بتعمده عدم تمرير الكرة إلى زميله سليماني في مناسبتين، أين فضل ابن الشلف التسديد من وضعية صعبة، على منح الكرة إلى زميله سليماني الذي كان في وضعية سانحة.
و يبدو أن الصراع على لقب هداف المنتخب ألقى بظلاله على مردود الثنائي سوداني وسليماني، (سليماني 25 هدفا وسوداني 22 هدفا)، خاصة سوداني الذي يريد التأكيد على أنه ورقة مهمة في تشكيلة الخضر، وعند دخوله تتغير المعطيات، سيما وأنه لقي تجاوبا كبيرا من الجمهور الحاضر، عكس زميله سليماني الذي مر جانبا وقضى ليلة سوداء، حيث عانى الأمرين، في ظل الانتقادات الكثيرة التي طالته، كما أن سليماني عانى كثيرا من صافرات الاستهجان خلال الدقائق الأخيرة للمباراة، فكلما مسك الكرة إلا وتعالت الصافرات، في خرجة غير مقبولة في مثل هذا المستوى، سيما وأن الأمر يتعلق بلاعب منتخب وطني.
وفي السياق ذاته، فإن السلوك الذي قام به سوداني غير احترافي، حيث لم يمرر الكرة إلى زميله سليماني، والأكثر من ذلك لم يعتذر منه، وهو ما يجعل الناخب الوطني مطالب بالتعامل بحزم مع المجموعة، سيما وأن عدة عناصر لم تظهر بكامل مستوياتها في لقاء الطوغو، ومن بينها براهيمي الذي كان لعبه سلبيا ولم يقدم الإضافة، حيث كان يعتمد على اللعب الفردي العشوائي، وكأنه في مباراة ما بين الأحياء، كما أن نجم الخضر الأول رياض محرز لم يظهر بكامل مستوياته، الأمر الذي جعل المتتبعون يعلقون على الموضوع، بأن عقل محرز في نيو كامب، بالنظر إلى رغبته في تقمص ألوان النادي الكاتالاني.
بورصاص.ر

في أول خرجة رسمية للناخب الوطني
نقـائص و سلبيـات تثيـر المخـاوف في قـادم الاستحقــاقات
توفيق المنتخب الوطني سهرة أول أمس في طي صفحة الانتكاسات والتعثرات، بتحقيق ثاني انتصار على التوالي تحت قيادة الربان الجديد لوكاس الكاراز، ولئن ضخ نقاطا ثمينة في رصيد الخضر في مستهل المشوار، خوّلت لهم تسيّد المجموعة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.فإنه بالمقابل لم يحجب عديد النقائص التي برزت خاصة خلال الشوط الثاني، أين تحكم منتخب الطوغو في مجريات اللعب، وأسال العرق البارد لعناصرنا الوطنية والجماهير التي تواجدت فوق مدرجات ملعب مصطفى تشاكر.
الناخب الوطني لوكاس ألكاراز الذي يحسب له قيادة رفقاء مبولحي إلى حصد انتصارين متتاليين، واستعادة الثقة بالنفس بعد شهور عجاف، أدرك على مدار دقائق مواجهة الطوغو أن ورشة كبيرة في انتظاره، قبل دخول معترك تصفيات مونديال روسيا، التي تعد أبرز وأهم استحقاق على أجندة المنتخب و الفاف على المدى القصير، على اعتبار أن الجماهير والمتتبعين وقفوا سهرة الأحد على افتقار التشكيلة الوطنية للروح والتناغم والانسجام بين اللاعبين والخطوط، و حتى إلى إستراتيجية لعب واضحة، قبل مواجهة كبار القارة الذين يحسنون التعامل مع الوضعيات والاستثمار في تدني المستويات، ولقاء نيجيريا في أيوو ليس ببعيد.
و أهم ما يمكن استخلاصه من موقعة الطوغو أن المنتخب ظهر بوجهين متباينين، حيث لعب في الشوط الأول بأسلوب هجومي أفضل، لكنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، واكتفى بتجسيد فرصة واحدة عن طريق المتألق سفيان هني الذي سجل بطريقة تؤكد امتلاكه حس الهداف من خلال الدقة في التسديد وبرودة الأعصاب أمام الشباك و كذا الثقة في النفس والإمكانات، رغم أن قائد نادي أندرلخت ليس مهاجما صريحا، و يفضل اللعب خلف المهاجم، ما يجعله ورقة رابحة للمنتخب في صناعة الفرص وتجسيدها، عكس هداف الخضر الأول إسلام سليماني الذي يتأكد من مباراة إلى أخرى افتقاده الثقة بالنفس والفعالية أمام المرمى، و ما قيل عن سليماني ينطبق على “النجم” رياض محرز الذي مر جانبا وعجز عن تقديم الإضافة سواء في التنشيط الهجومي بانزوائه في الجناح، أو في الأدوار الدفاعية أين غابت إسهاماته، و الغريب أن المنتخب تراجع بشكل مخيف بعد الاستراحة، حيث تأكد بأن أوراق ألكاراز تبعثرت في غرف حفظ الملابس، وهو ما أنعكس سلبا على مردود التشكيلة الوطنية أمام شراسة واندفاع أديبايور و رفاقه، فاتضح مع مرور الوقت حسن قراءة “المحنك” كلود لوروا للمنافس واللعب، وعكس تغييرات الناخب الوطني التي لم تحمل الجديد، في ظل إصراره على إبقاء صانع الألعاب بودبوز على دكة البدلاء، رغم تواجده في فورمة ممتازة وتعطشه لقيادة الخضر، ونفس الحال بالنسبة لتايدر الذي أكد في لقاء غينيا وقبله بأنه الأحق باللعب إلى جانب بن طالب، الذي بدا مقيدا بالأدوار الدفاعية، ما حرم المنتخب من لمساته الفنية وقيامه بالربط بين خطي الوسط والهجوم، على اعتبار أنه قادر على تغيير إيقاع اللعب.
وفيما كان بن سبعيني وهني نقطتي الضوء في سهرة أول أمس، يتحتم على الناخب الوطني إعادة مشاهدة المباراة من عدة زوايا، وجرد جميع الأخطاء والسلبيات، بغية تفاديها في قادم الاستحقاقات، علما وأن هامش المناورة في تصفيات المونديال أضيق من أي وقت مضى،  وأي تعثر سيقطع الطريق إلى روسيا أمام كتيبة الخضر.       
نورالدين - ت 

قال بأن المهم هو الفوز
مبولحي يؤكد بأنه لم يفرض نفسه قائدا و دافع بشدة عن سليماني
اعترف حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي بالصعوبة الكبيرة التي واجهتهم خلال اللقاء أمام الطوغو، خاصة على المستوى التكتيكي، مؤكدا بأنهم سيعملون عل تجاوزها مستقبلا: «أولا المهم أننا حققنا ثلاث نقاط جد ثمينة في مستهل مشوار التصفيات. وبخصوص المردود فنحن لسنا راضين عما قدمناه. لقد كانت مباراة الطوغو صعبة، حيث واجهتنا العديد من المشاكل، خاصة من الجانب التكتيكي، ولكننا سنعمل على تخطيها مستقبلا».
من جهة أخرى أكد مبولحي بأنه لم يفرض نفسه قائدا على اللاعبين، مدافعا عن زميله إسلام سليماني، الذي تعرض إلى صافرات الاستهجان بشدة.
وقال مبولحي خلال الندوة الصحفية التي عقدها رفقة الناخب الوطني لوكاس ألكاراز عقب نهاية المواجهة: «يجب أن تكونوا على علم بأنني لم أفرض نفسي قائدا على زملائي في المنتخب، بل هم من اختاروني. شخصيتي لن تتغير أبدا، بعدما أصبحت قائدا والأهم ما أقدمه فوق أرضية الميدان».
 وأضاف مبولحي: «أنا متضامن مع سليماني. صحيح أن صافرات الاستهجان على اللاعبين تحدث في كل الملاعب، ولكن من المؤسف جدا تصفير جماهيرنا على سليماني بتلك الطريقة، علينا أن لا ننسى ما قدمه للمنتخب الوطني، وربما الآن يمر بمرحلة فراغ ومن واجبنا رفع معنوياته».
وبخصوص الأسباب التي جعلتهم لا يظهرون بالمستوى المطلوب، فقد قال مبولحي بأن الأمور تعود إلى المشاكل التي خلفتها حالة اللا استقرار التي تشهدها العارضة الفنية للخضر مؤخرا: «المشكلة التي صادفتنا خلال مباراة الطوغو تعود إلى الجانب التكتيكي، حيث كنا تائهين فوق الميدان، وعانينا كثيرا، والمدرب ألكاراز يعمل على تحسين هذا الجانب مستقبلا، لأننا فقدنا الكثير من معالمنا مع المدربين السابقين تكتيكيا».
وتابع حارس الخضر ونادي رين الفرنسي: «المباراة كانت صعبة، والأهم أننا فزنا، وسنحاول أن نحسن أداءنا خلال المباريات المقبلة».
وفي رده عن سؤال بخصوص مستواه الثابت دوما، رغم ابتعاده عن أجواء المنافسة، قال مبولحي: «أنا سعيد وراض بالمستوى الذي أبصم عليه مع المنتخب الوطني. عليكم أن تسألوا المدربين الذين يعملون معي، لأنهم كلهم سعداء بما أقدمه، وأنا من جانبي دائما ما أجتهد كثيرا وأضاعف العمل، بالإضافة إلى أن الحظ الخلفي دائما ما يكون إلى جانبي، أنا أحاول دائما تقديم الأفضل، والجميع يعرف علاقتي مع المنتخب الوطني وارتباطي وحبي للجزائر».               
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى