فتــح طريـــق اجتنابــــي يفك الخناق عــــن الكورنيــــش الجيجلــــي
تم، أول أمس، الانتهاء من أشغال إنجاز الطريق الاجتنابي بمنطقة الصفيصفة في بلدية العوانة غرب ولاية جيجل، ما من شأنه أن يقضي نهائيا على الاختناق المروري الذي تسببه أشغال توسيع الطريق الوطني رقم 43 بمنطقة أفوزار.
و قد تم إنجاز المشروع بمبادرة تطوعية من قبل 4 مقاولين من الولاية، قاموا بالاتفاق فيما بينهم على المشاركة في فتح المقطع، و شق طريق من أجل المساعدة و المساهمة في تجنيب مستعملي الوطني رقم 43قضاء وقت طويل في انتظار فتح المحور أمام المارة بسبب مشروع توسيع الطريق بمنطقة أفوزار، حيث قام المعنيون مند شهر تقريبا بعرض الفكرة التقنية على مصالح الولاية، و أبدو استعدادهم لفتح الطريق الإجتنابي تطوعيا على مسافة كيلومتر، و لقد لقيت الفكرة استحسانا و دعما من قبل مسؤولي الولاية، و تقديم كافة التسهيلات الضرورية لمباشرة الأشغال، و  تعهد المعنيون بفتح الطريق الإجتنابي بالموازاة مع عيد الفطر، و تجنيب زوار الولاية خلال موسم الاصطياف انتظار ساعات طويلة بالنقطة السوداء، إذ سيسمح فتح الطريق، بترك مجال أوسع للمؤسسة المكلفة بأشغال معالجة النقطة السوداء بأفوزار إلى العمل في أريحية للانتهاء في الآجال المحددة.
للإشارة، فقد أسند مشروع معالجة النقطة السوداء لمقاولة وتم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 158 مليون دينار، و بلغت نسبة الأشغال به 41 بالمئة. و قد شرع أمس أصحاب السيارات في استعمال الطريق الإجتنابي وسط فرحة العديد منهم، خصوصا سائقي حافلات نقل المسافرين العاملين عبر الخط المؤدي إلى بلدية زيامة منصورية و الولايات الغربية، على غرار بجاية و العاصمة، مؤكدين على أن الطريق سمح بفك عزلة حقيقية و ربح وقت كبير. كـ طويل

مثلوا أمام العدالة  بجنحة التحطيم العمدي لأملاك الغير  
توقيـــف محتجيـــــن علـــى مخلفــات مدبغـــــــة بالحـــــــدادة
قام، أول أمس، سكان حي الحدادة بجيجل، بوقفة احتجاجية للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، و ذلك أمام مقر مدبغة الجلود المتواجد بالحي، للمطالبة بوضع حد للروائح الكريهة المنبعثة من المدبغة، فيما تدخلت القوة العمومية لفض الاحتجاج ، و أوقفت 12 شخصا من المحتجين،  تم  تقديمهم أمام وكيل الجمهورية عن جنحة التحطيم العمدي لأملاك الغير، مخالفة إلقاء مواد صلبة، و مخالفة إعاقة الطريق العام، و جنحة التجمهر غير المسلح.
و يعود سبب قيام السكان بالوقفة الاحتجاجية، حسب ممثلي الحي، للمطالبة بإزالة الأضرار الناجمة عن مدبغة الجلود، جراء الروائح الكريهة المنبعثة منها منذ سنوات، و الناجمة عن بقايا الجلود الخام  المستعملة في الإنتاج، و التي يتم رميها بساحة المصنع، بالإضافة إلى وجود مياه صناعية قذرة تتدفق بالجهة الخلفية للمنشأة، لتتجمع مباشرة داخل حوض محطة التصفية التابعة للمؤسسة، و المتوقفة عن العمل منذ سنوات.
و أوضح المعنيون، بأن السبب وراء قيامهم بوقفتين احتجاجيتين في أقل من أسبوعين،  هو  الضغط على الجهات المعنية، و تبليغهم مدى حجم معاناتهم التي زادت حدتها و تأثيراتها هذه الأيام، بفعل الحرارة الشديدة التي رافقتها الروائح الكريهة المنبعثة من المصنع  و انتشار الناموس.
و أشار مدير البيئة لدى حديثه مع المحتجين، إلى أنه يتم في الوقت الحالي دراسة القضية، و البحث عن حلول عاجلة، من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات، إذ من المنتظر أن يتم خلال الأسبوع المقبل، الشروع  برمي بقايا الجلود بمركز الردم بجيجل، ليتم بعدها العمل تدريجيا على معرفة السبب الرئيسي في الرائحة، و اتخاذ إجراءات أخرى، كما علمت النصر، بأن المدبغة شرعت في تطبيق بعض التوصيات، من بينها حملة تنظيف داخل المنشأة الصناعية، حسب ما علم من مصدر داخل المدبغة، فيما حاولت النصر الاتصال بالمسؤول المباشر، لكن تعذر علينا، كونه خارج الولاية في مهمة عمل. 

      كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى