ينتظر أن يتسلم اليوم الخميس فريق رديف شباب باتنة درع البطل، بعد تتويجه بلقب بطولة مجموعة وسط شرق للموسم الجاري والخاصة بهذا الصنف، وذلك في حفل سيحتضنه أحد فنادق المدينة تحت إشراف رئيس الرابطة الوطنية للهواة أحمد خرشي، وبحضور عديد الشخصيات الرياضية بالولاية، إلى جانب الرؤساء السابقين الذين تعاقبوا على تسيير شؤون الكاب مند السبعينات، وجمع من الأنصار.
واعتبر رئيس النادي آمين يوسفي هذه المناسبة محطة لتثمين الإنجاز المحقق، والإشادة بالمشوار المتميز لشبان الكاب في موسم وصفه بالمخيب للأكابر واستثنائي لفئة الرديف، موضحا للنصر في ذات السياق بأن هذا الحفل التكريمي يعد رسالة لمختلف الأطراف الفاعلة في أسرة الزرقاء، للوقوف إلى جانب الكاب في ظل التحديات المطروحة، رغم حالة الإحباط التي ظلت تلازم الأنصار وأعضاء المكتب التنفيذي، إلى درجة أنهم أبدوا رغبتهم في الاستقالة، لعدم توفر المناخ الملائم والمرافقة المالية الضرورية.
ويرى يوسفي بأن متاعب الشباب متعددة الجوانب، وتمتد جذورها لسنين خلت، مضيفا بأنه حان الوقت لتحمل كل طرف مسؤولياته والمساهمة في رد الاعتبار للشواية، بعد قضاء (7) مواسم في قسم الهواة دون أن يتمكن من استرجاع مكانته ضمن الكبار، معربا عن قلقه إزاء معضلة الاستقبال الموسم القادم عقب قرار غلق ملعب أول نوفمبر نهاية شهر ماي الجاري، بسبب إعادة تهيئة أرضيته ذات العشب الطبيعي، مع القيام بترميمات أخرى على مستوى مختلف مرافقه، تزامنا مع تأخر انطلاق الأشغال بملعب سفوحي على حد تعبيره.
م ـ مداني