يصر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، على عامل الاستقرار على مستوى التعداد تحسبا للاستحقاقات القادمة، مع وجود إمكانية تعزيز بعض المناصب التي تصنع الاستثناء، في صورة منصبي حراسة المرمى ومحور الدفاع، بعد النقائص المسجلة في المواعيد الماضية، وآخرها ودية السويد التي كشفت وجوب تدعيم بعض المراكز، وهو ما اعترف به مدرب الخضر في تصريحاته في الندوة الصحفية، عندما أكد حرصه على تحصين المنظومة الدفاعية.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، أن بيتكوفيتش يواصل رحلة بناء منتخب قوي مع وجوب الاستقرار على تشكيلة أساسية واضحة المعالم، لكنه في المقابل يرفض القيام بتغييرات كثيرة على مستوى التعداد، بدليل توجيه الدعوة ل 29 لاعبا في التربص الأخير، جميعها سبق لها المشاركة في المعسكرات السابقة، وهذا راجع بالدرجة الأولى إلى حرص التقني البوسني على ترسيخ فلسفته في العمل، ومواصلة العمل المنجز منذ التحاقه على مستوى العارضة الفنية منذ أزيد من 15 شهرا، حيث يعتبر كل تربص يكمل الآخر، ويحاول دائما تعديل بعض الأمور في المعسكر المقبل إلى غاية الوصول إلى التشكيلة المثالية، ومحاولة وضع طريقة لعب خاصة.
وحسب ذات المصادر، فإن بيتكوفيتش يمتلك قائمة بأسماء بعض العناصر، التي تنشط في منصبي حراسة المرمى وخط الدفاع، لكنه ينتظر الوقت المناسب لمحاولة دمجهم، لكن دون التأثير على العمل المنجز والمجموعة ككل، مع العلم أن هناك أسماء أخرى محل متابعة على مستوى وسط الميدان والهجوم، غير أن النقطة الواجب التطرق إليها، تتمثل في الخيارات الكثيرة الموجودة حاليا على مستوى هذه المراكز، إلى جانب عدم وجود إشكال على مستوى الجانب الهجومي، بدليل المعدل التهديفي المرتفع للخضر تحت قيادة بيتكوفيتش، والذي وصل إلى حدود 2.7 هدف في كل مباراة.
حمزة.س