يستهل المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، استعداداته لمواجهة ودية مرتقبة أمام نظيره التونسي، بخوض مباراة تحضيرية أمام رديف النادي الرياضي القسنطيني، مبرمجة يوم الفاتح من جوان المقبل بملعب 19 ماي بعنابة، بداية من الساعة السادسة مساء.
وتندرج هذه المواجهة التحضيرية، في إطار المعسكر الإعدادي الذي ينطلق يوم 28 ماي، بإشراف المدرب الجديد نادر رزيق، الذي يسعى للوقوف على مدى جاهزية عناصره، تحسبا لاختبار أقوى ينتظرهم يوم 4 جوان، حين يلاقون منتخب تونس لأقل من 20 سنة في ذات الملعب.
وستكون الودية الأولى، بمثابة فرصة عملية حقيقية للطاقم الفني الجديد لتجريب الخطط ومعاينة مستوى اللاعبين، قبل خوض القمة المغاربية التي تُعد اختبارا حقيقيا لطموحات شبان الخضر، خاصة وأن منتخب تونس، يعتبر من أقوى منتخبات القارة الإفريقية في هذه الفئة العمرية.
وكان المدرب نادر رزيق، الذي تولى مؤخرا زمام العارضة الفنية لمنتخب أقل من 20 سنة، قد أشرف منتصف شهر ماي (من 11 إلى 15) على أول معسكر له مع اللاعبين المحليين، حيث شدد خلاله على أهمية تحمل المسؤولية والسعي لتحقيق الإضافة لهذا المنتخب الطموح.
وأكد رزيق، الذي يُعتبر من الأسماء الشابة في ساحة التدريب الوطني، أن العمل مع هذه الفئة يتطلب جدية ورؤية مستقبلية، لكونها تمثل قاعدة المنتخب الأول مستقبلا.
وفي إطار تدعيم التعداد بعناصر ذات تكوين عال، نجحت الاتحادية بالتنسيق مع المدير الفني الجديد علي موسر، في استقدام ستة لاعبين مزدوجي الجنسية ينشطون بأندية أوروبية، سيلتحقون بالمعسكر المقبل، للمشاركة في مقابلة تونس الودية، ويتعلق الأمر بكل من: يانيس سلامي (أولمبيك مرسيليا ) ويانيس سوفيكيتس (نيس) وأحمد بوشوخ (غانغون) وعيسات أوسكار (أميان) ودريس زيما (تولوز) وزياد بتقة (برمنغهام سيتي، إنجلترا )، ويُعد سلامي، متوسط ميدان أولمبيك مرسيليا، أحد أبرز هذه الأسماء، حيث سبق له تمثيل منتخب فرنسا في فئاته الشبانية، وشارك في كأس العالم تحت 17 سنة، مما يجعله إضافة نوعية لتشكيلة شبان الخضر الباحثة عن إعادة الاعتبار، بعد الفشل في التأهل للنسخة الأخيرة من نهائيات كأس أمم إفريقيا.
ومما لا شك فيه، هو أن التحاق هذه الكوكبة من المواهب يشكل خطوة هامة نحو بناء منتخب قوي، قادر على مقارعة كبار القارة مستقبلا.
سمير. ك