ألقى ترسيم سقوط اتحاد ورقلة من الرابطة الثانية، بظلاله على معطيات حسابات السقوط في باقي الأقسام السفلى، خاصة على مستوى منطقة الشمال، وذلك بمراعاة النظام المعتمد من طرف الفاف، والذي يأخذ في الحسبان التوزيع الجغرافي كمعيار في ضبط «كوطة» النزول في قسم ما بين الجهات، لأن أندية الجهة الشمالية من الوطن تنشط على مستوى 4 مجموعات في بطولة الوطني الثالث، بينما تتوزع فرق القاعدة الجنوبية على فوجين، واحد للجنوب الشرقي، وآخر للجنوب الغربي، وهو التوزيع الذي يتم الاعتماد عليه في ضبط مخلفات السقوط، وهذه الحالة قلصت من حصيلة ضحايا النزول إلى الجهوي الأول عن قاعدة الشمال إلى 5 فقط، ليكون «الانتماء» إلى أقاليم الرابطات الجهوية العامل الوحيد، المحدد لعدد النازلين من البطولة الجهوية بقسميها الأول والثاني.
إلتحاق اتحاد ورقلة بركب النازلين من الرابطة الثانية، خدم أكثر أندية الشمال في بطولة ما بين الجهات، لأن الثلاثي المتدحرج من فوج «وسط - شرق»، ينتمي كله إلى إقليم رابطة ورقلة الجهوية، بعدما كان الاتحاد السوفي وأولمبي المقرن قد رسّما سقوطهما مسبقا، في الوقت الذي دفع فيه شباب المشرية فاتورة عجزه التام عن مواكبة ريتم المنافسة، بحزمه الحقائب مبكرا، لتكون الحصيلة الإجمالية للسقوط من وطني الهواة تضم 4 أندية من الجنوب، في انتظار تحديد مرافق مستقبل وادي سلي عن منطقة الشمال، في فوج «وسط - غرب»، مما يضبط حالات السقوط من قسم ما بين الرابطات في الأفواج الأربعة للجهة الشمالية، وتقلص العدد إلى 5 أندية فقط.
وفـاق تيغنيف أكـبر مهدد بمرافقة متذيلـي ترتيب المجموعـات الأربــعة
ووفق هذه المعطيات، فإن الحسم في معادلة السقوط يكون بالانطلاق من التركيبة الإجمالية للمجموعات الأربعة، والتي تضم 64 فريقا، دون مراعاة معيار التقسيم الجغرافي، والنزول إلى الجهوي الأول، سيكون المصير الحتمي لصاحب المركز الأخير في ترتيب كل فوج، بينما يتم الاحتكام إلى حسابات «المفاضلة» بين أصحاب المرتبة 15 في المجموعات الأربعة، وهي الوضعية التي تكفي لترسيم سقوط فريق واحد من المجموعة الشرقية، على اعتبار أن كل المؤشرات الميدانية تنصب فريق وفاق تيغنيف في خانة أكبر مهدد، باحتلال أسوأ مركز في البطولة المصغرة الناتجة عن المفاضلة بين أصحاب المرتبة ما قبل الأخيرة، بحكم أنه يحوز حاليا على 18 نقطة في ترتيب المجموعة الغربية، وفوزه في الجولات الثلاثة المتبقية سيضبط رصيد 27 نقطة كحد أقصى يمكن تحصيله على مدار الموسم، وبالتالي فإن شباب عين فكرون واتحاد بوخضرة خرجا نهائيا من دائرة الحسابات، بعد تخطي كل فريق عتبة «النجاة» بخطوة واحدة، مع التقدم ب 11 نقطة عن صاحب المركز الأخير في فوج الشرق، وداد زيغود يوسف، الذي سقط رسميا إلى الجهوي.
إلى ذلك، فإن الصراع على مستوى مجموعة «وسط - شرق» يبقى «مزدوجا» بين اتحاد الأخضرية وسريع برج غدير وعلى جبهتين، الأولى منطلقها سعي كل طرف لتفادي حمل الفانوس الأحمر، والذي يعني السقوط بصورة «آلية»، بينما تبقى الجبهة الثانية تنافس عن بعد مع وفاق تيغنيف، ولو أن الوضعية الحالية لحسابات هذه المجموعة تبقي الفريقين بحاجة إلى نقطتين لترسيم نزول فريق واحد إلى الجهوي، لأن رصيد 26 نقطة، كفيل بجعل الصراع الثنائي متواصل، لتجنب إنهاء المشوار في مؤخرة الترتيب.
نـجم القرارم ضحيـة وضعية «الــوازي»
من هذا المنطلق، فإن قائمة النازلين من قسم ما بين الجهات لن تضم أي فريق من إقليم رابطة عنابة الجهوية، الأمر الذي يلقي بظلاله على مخلفات السقوط من الجهوي الأول والثاني، حيث أن التدحرج من الجهوي الأول سيكون مصير صاحب الصف الأخير فقط، بينما سيضطر ثنائي المؤخرة في كل فوج من الجهوي الثاني إلى المغادرة نحو البطولة الشرفية، بينما ترسم تواجد فريق وداد زيغود يوسف عن إقليم رابطة قسنطينة في القائمة، مما أجبر نجم القرارم على حزم الحقائب ومرافقة اتحاد تالة إيفاسن على متن قطار السقوط، في حين سيكون النزول من الجهوي الثاني المصير الحتمي لثلاثة فرق من كل فوج، لأن رابطة قسنطينة الجهوية تضم تحت لوائها 6 رابطات ولائية، والحسابات ذاتها تكاد تنطبق على مخلفات السقوط في جهوي باتنة، رغم أن الرؤية تبقى معلقة على مدى قدرة سريع برج غدير وكذا نجم بوعقال في المحافظة على مكانهما في قسم ما بين الجهات، لكن النظام الذي أقره مكتب الرابطة، والقاضي بإلحاق أفضل صاحب مركز ثاني في فوجي الجهوي الثاني بركب الصاعدين، رفقة البطلين يرغم صاحب المرتبة 15 في الجهوي الأول على النزول، مع بقاء الفريق الذي ينهي المشوار في المركز 15 في قاعة الانتظار، ومصيره مرهون بوضعية سريع برج غدير ونجم بوعقال، بعد خروج باقي الأندية نهائيا من دائرة الخطر، في الوقت الذي سيكون فيه السقوط إلى الشرفي بحصة تنطلق من 7 ضحايا، ولن تتجاوز في أسوأ الحالات 4 فرق من كل فوج.
صالح فرطــاس
اعتبر رئيس بني والبان عزوز طبو، نجاح التشكيلة في كسب المباراة الأخيرة أمام وداد زيغود يوسف بالانتصار الباهر، لأن النقاط الثلاث قربت ناديه أكثر من أي وقت مضى من تحقيق الصعود إلى بطولة وطني الهواة، رغم بقاء 3 جولات عن نهاية البطولة، مؤكدا في تصريح للنصر، ثقته الكبيرة في لاعبيه على تحقيق الفوز في الجولتين القادمتين عندما يستضيف جمعية عين مليلة ثم التنقل إلى عين فكرون، فيما ستكون مباراة الجولة الأخيرة مع الوصيف ترجي قالمة، مناسبة -مثلما قال- لإقامة الاحتفالات بمشاركة عدد كبير من المدعوين، وبحضور والي سكيكدة.
رئيس بني والبان المثير للجدل، كان في قمة السعادة عقب نهاية المباراة مع زيغود يوسف، وخروج فريقه منتصرا:» أنا سعيد للغاية بالفوز المحقق على زيغود يوسف لأن نقاط المباراة كانت مهمة وثمينة جدا اعتبرها مفتاح ترسيمنا الصعود إلى القسم الثاني، والفصل في ذلك يعود إلى جهود اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، وتضحياتهم الكبيرة لتحقيق الهدف المنشود».
وأشاد طبو كثيرا بظروف الاستقبال التي حظي بها فريقه عندو وصوله للملعب بقوله :»أتقدم بشكري إلى مسيري وأنصار وداد زيغود يوسف الذين استقبلونا بحفاوة كبيرة تعكس العلاقة الأخوية التي تربط الفريقين ولو أنني جد متأسف لسقوط الفريق لأنه فريق عريق لا يستحق هذه الوضعية، وأنا على يقين بأنهم قادرون على العودة والصعود مجددا وتجاوز المشاكل التي صادفتهم هذا الموسم».
وبخصوص المباريات الثلاث المتبقية من الرزنامة وإمكانية حدوث أي مستجدات غير متوقعة، قد تعيد التنافس من جديد وتقلص نقاط مع الوصيف ترجي قالمة، ظهر طبو واثقا من صعود فريقه:» كما قلت لك في البداية لقد حققنا الصعود بنسبة كبيرة، لأنني على ثقة كبيرة بأن التشكيلة قادرة على الفوز في المباراتين القادمتين، وبهذه المناسبة أريد أن أتوجه لوالي سكيكدة من هذا المنبر، من أجل التدخل لتقديم الدعم المعنوي والمادي حتى يتسنى لنا تسوية المستحقات المالية العالقة للاعبين، أما المباراة الأخيرة مع الوصيف ترجي قالمة، ستكون مناسبة لإقامة الاحتفالات بالصعود التاريخي إلى القسم الثاني هواة، وسأوجه الدعوة إلى محبي ومناصري الفريق من 38 بلدية بالولاية، كما سنوجه دعوة للوالي ولاعبين قدامى وشخصيات رياضية حتى يكون هذا اللقاء بمثابة عرس يجمع أبناء الولاية الواحدة».
وختم طبو تصريحه بالتأكيد أنه بدأ في التفكير للموسم المقبل من الآن من أجل تكوين فريق قوي قادر على لعب ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة، المسطر كهدف رئيسي:» وعدت سكان مدينة بني والبان بتحقيق هذا الطموح، وسأكون عند وعدي».
كمال واسطة
دق رئيس مولودية مؤسسات باتنة لكرة اليد وصاف محمد الأمين ناقوس الخطر، بخصوص الحالة المزرية التي يتخبط فيها فريقه من شتى الجوانب، معتبرا في تصريح للنصر، معاناته بلغت حدا لا يطاق، الأمر الذي بات يهدد مستقبله ويرغمه على رفع الراية البيضاء والانسحاب من الدوري الممتاز «ب»، في ظل -كما قال- غياب الإمكانيات وعجز الإدارة عن توفير أدنى المتطلبات للاعبين.
وأكد وصاف أن المولودية في طريقها للاندثار، إذا ما ظلت أحوالها على ما هي عليه، موضحا أن المكتب المسير الحالي ورث وضعا كارثيا:» صرت أخشى على مستقبل الفريق الذي سقط الموسم الماضي، لأنه لا يتوفر على الإمكانيات اللازمة، إلى درجة أن الإدارة أصبحت تلجأ للهبات من أجل ضمان التنقلات».
وحسب محدثنا، فإن الطاقم المسير الجديد المشكل من إطارات وجامعيين، وجد نفسه أمام إشكالية ديون الموسم الماضي، والبحث عن لاعبين جدد بعد التسريح الجماعي للركائز:» بعد أن حملنا المشعل في ظروف صعبة، لم نقو على تسيير شؤون الفريق، بفعل غياب الاعتمادات المالية، وعقود تمويلية حتى أننا عجزنا على اقتناء قارورات الماء للاعبين، وهو ما يعكس حالة التسيب وحجم المعاناة».
من جهة أخرى، يرى وصاف بأن تعداد هذا الموسم، يطغى عليه عنصر الشباب في غياب الخبرة المطلوبة، مشيرا إلى أن الفريق الذي أنهى مرحلة الذهاب للبطولة في الصف الرابع، كان يتطلع للعب الأدوار الأولى وتحقيق الصعود، لكن تعدد المشاكل، جعله ينزل عارضة الطموحات إلى احتلال مرتبة مشرفة، على حد تعبيره.
ودعا في هذا الخصوص السلطات المحلية إلى الالتفاف حول الفريق، ومنحه الدعم المالي الضروري، وذلك لإنقاذه من الزوال، وتفادي اختفاء رمز من رموز الكرة الصغيرة الأوراسية، الذي يملك في سجله لقبا قاريا.
م ـ مداني
أخلطت مخلفات الجولة 28 لبطولة الجهوي الأول حسابات الصعود، بعد تقلص الفارق بين الرائد والوصيف إلى نقطة واحدة، في الوقت الذي رهن فيه شباب وادي الزناتي نسبة كبيرة جدا من حظوظه في البقاء الموسم القادم في هذا القسم، وأصبح بحاجة إلى «معجزة»، رغم أن المعطيات الميدانية تبقيه في صراع عن بعد مع أولمبي الطارف.
وخسر أمل بئر بوحوش نقطتين في حسابات الصعود، بتعادله في قالمة مع جيل مجاز عمار، في قمة عرفت تضييع الزوار ضربة جزاء في الدقائق الأولى، الأمر الذي جعلهم يهدرون أهم فرصة للفوز، فكان التعادل مخيبا لمئات الأنصار، ولو أن النقطة المحرزة تكتسي أهمية بالغة في حسابات نهاية الموسم، لأنها تمثل هامش المناورة الوحيد الذي يخول للأمل للصعود، على اعتبار أن الوصيف اتحاد سيدي عمار عاد بكامل الزاد من سفريته إلى سوق أهراس، اين تخطى عقبة الوفاق المحلي بهدف قاتل في الأنفاس الأخيرة، كان وزنه تقليص الفارق في الرائد، وتشديد الخناق عليه، قبل جولتين من نهاية المشوار.
هذه الوضعية تبقي باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه، لأن أمل بئر بوحوش مجبر على الفوز بالمقابلتين المتبقيتين لتحقيق صعود تاريخي إلى قسم ما بين الجهات، ومنعرج الصعود سيكون بتبسة في الجولة الختامية، في حين سيضطر اتحاد سيدي عمار إلى رفع شعار «الانتصار والانتظار» بحثا عن أغلى «هدية» من وفاق تبسة، لأن حالة التساوي في الرصيد الإجمالي تخدم مصلحته، بمراعاة أفضلية فارق الأهداف الإجمالي لمرحلة الذهاب. أما على مستوى قاعدة الهرم فإن شباب وادي الزناتي أحرق آخر أوراقه في النجاة، عقب الهزيمة الثقيلة التي مني بها في بوشقوف، في «ديربي» كان عبارة عن محطة النجاة بالنسبة لأهل الدار، الذين مروا إلى السرعة السادسة، بينما تعقدت أوضاع «الزناتية»، الذين ينتظرهم تنقل في الجولة القادمة إلى بئر بوحوش، في الوقت الذي رسمت فيه أندية شباب هيليوبوليس، مولودية برحال وشباب الذرعان البقاء، بخروجها من هذه الجولة بانتصارات
ص / فرطاس
كشف رئيس ترجي أريس لزهر بعزيز عن عقد اجتماع مشترك في الأيام القليلة القادمة، لتقييم مشوار الفريق في بطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة بكل سلبياته، موضحا للنصر، بأن هذا الموسم يعد من الأسوأ على مدار السنوات الماضية، بالنظر للمتاعب الكبيرة التي صادفها الترجي، إلى درجة أنه ظل يصارع من أجل ضمان البقاء.
وأكد بعزيز، بأن عدة عوامل ساهمت في هذه الحصيلة التي وصفها بالمحتشمة، أبرزها الضائقة المالية وغياب مصادر تمويل، فضلا عن هجرة عديد الركائز، مضيفا أن فريقه كان بإمكانه لعب الأدوار الأولى، لو توفرت الشروط المناسبة:» التنافس على الصعود اقتصر هذا الموسم على أربعة أو خمسة فرق لا غير، ما يجسد المستوى العام للبطولة، حيث كان بإمكان فريقي المشاركة في الصراع، غير أن انطلاقته المتعثرة والمشاكل التي حاصرته من كل الجوانب، جعلته يكتفي باللعب من أجل ضمان البقاء». وانطلاقا من هذا، يرى ذات المتحدث بأنه بات من الضروري طي صفحة هذا الموسم واستخلاص العبر منه، مع التفكير من الآن في متطلبات الموسم القادم، مشيرا إلى أن هناك نية صادقة، ورغبة أكيدة في إعادة هيكلة الفريق، ومراجعة مختلف جوانبه، وفقا للتصورات المستقبلية للإدارة، والتي من شأنها أن تعيد الاعتبار للممثل الأوراسي واسترجاع هيبته، على حد تعبيره. م ـ مداني
عرفت الحصص التدريبية لهذا الأسبوع، لأمل مروانة تمردا جماعيا للاعبين إلى درجة أن الطاقم الفني اكتفى بالعمل مع الوجوه الشابة، تحضيرا لمباراة الغد أمام اتحاد طولقة، بملعب بن ساسي لحساب الجولة ال29 لبطولة جهوي باتنة الأول، وهو ما يرشح لأن يتم الاعتماد على الشبان في هذا الموعد.
ويعتقد بأن غياب اللاعبين مرده دخول الفريق في عطلة بعد إهداره الصعود الذي كان هدفا للإدارة، بالإضافة إلى إشكالية المستحقات المالية التي ظلت تتصدر مطالب رفقاء سي أحمد، في وقت تعالت بعض الأصوات، منادية بضرورة الإسراع في عقد جمعية عامة استثنائية لاستعراض أسباب إخفاق «الصفراء» في التتويج باللقب، ودراسة الآفاق المستقبلية للفريق في ظل عزم بعض الأطراف على إحداث التغيير وعلى جميع الجبهات.
وكان الأمل يراهن على تحقيق الصعود، حيث شكل قوة ضاربة في جل مراحل البطولة، قبل أن يتراجع في الثلث الأخير، بسبب بروز بعض المشاكل، أدت إلى رحيل المدرب بورابحة، ومغادرة جميع اللاعبين، ما استوجب الاستنجاد بالعناصر الشابة في غياب الخبرة المطلوبة، وذلك لإتمام البطولة.
م ـ مداني
تلتقي اليوم الأربعاء، أسرة أولمبي مجانة في جمعية عامة عادية بمكتبة البلدية (سا 16:30)، وذلك للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2024، وتقييم مشوار الفريق في بطولة جهوي باتنة الأول لهذا الموسم، حيث تراهن الإدارة على حضور جماعي للأعضاء لضمان النصاب القانوني، تزامنا مع توجيهها الدعوة للأنصار ومختلف الفاعلين في الوسط الرياضي المحلي، من لاعبين قدامى ومسيرين سابقين.
وحسب رئيس النادي هشام بلفروم، فإن هذه الدورة تشكل محطة هامة لاستعراض وضعية الأولمبي وأسباب فشله في تحقيق الهدف المسطر، والمتمثل في الصعود واكتفائه بالوصافة، معتبرا في تصريح للنصر بأن أكبر عائق واجهته الإدارة، نقص الدعم المالي وقلة الخبرة لدى بعض اللاعبين، إلى جانب المزاحمة الشديدة من أندية تملك إمكانيات وتجربة أكثر، في صورة أمل مروانة وشباب قايس.
ومع ذلك، يرى بأن احتلال فريقه مكانة في «البوديوم» في أول موسم له ضمن هذا القسم يعد مكسبا له، ولو أنه مطالب -كما قال-، باستخلاص الدروس ومراجعة حساباته، تحسبا للموسم المقبل الذي يريده بلفروم أن يكون محطة للتأكيد وجسر عبور للعودة إلى قسم ما بين الجهات، الذي غادره ممثل ولاية البرج قبل سنوات خلت.
م ـ مداني
طمأن مدرب سريع برج غدير أحمد موساوي الأنصار، بخصوص قدرة فريقه على ضمان البقاء، رغم احتلاله ذيل ترتيب مجموعة «وسط - شرق» لبطولة ما بين الجهات، مناصفة مع اتحاد الأخضرية، معتبرا حظوظه قائمة في الإفلات من شبح السقوط، وهذا قبل ثلاث جولات من إسدال الستار على البطولة.
وقال موساوي للنصر، بأن السريع يراهن على الجولة القادمة عند استضافته آمال العلمة لمد خطوة نحو النجاة، حجته في ذلك كما أضاف، السفرية الشاقة التي تقود الشريك الثاني في المركز الأخير اتحاد الأخضرية إلى برهوم، وتحين فرصة تعثره لحاجة أصحاب الأرض إلى الفوز، لتجنب الدخول حسابات نهاية الموسم، تزامنا مع اعتماد سقوط فريق واحد من هذه المجموعة، ووضع فريق آخر في قاعة الانتظار.
وحسب ذات المتحدث، فإن التحديات المطروحة تتطلب توحيد الجهود، مبرزا درجة الوعي التي وقف عليها منذ اعتلائه العارضة الفنية خلفا لجمال بن جاب الله منتصف شهر فيفري الماضي، مشيرا إلى أن التعادل الأخير في بريكة أمام «الفرسان»، أنقذ السريع وحفز اللاعبين على مواصلة المشوار بعزيمة كبيرة. واعتبر موساوي العقوبات التي تعرض لها الفريق بحرمانه من ملعبه وجمهوره في أربع مقابلات، قبل أن يتم تقليصها إلى لقاءين بعد الطعن الذي تقدمت به الإدارة، لم تثن من إرادة اللاعبين، بقدر ما بعثت في نفوسهم روح التحدي، رغم المشاكل بالجملة سيما المتعلقة في نظره بالجانب المالي، مشددا في ذات السياق على ضرورة توخي الحيطة والحذر وأخذ المواجهات المتبقية مأخذ الجد.
م ـ مداني
يعتبر مدرب أمل شلغوم العيد عماد مهال، حصيلة هذا الموسم أكثر من إيجابية، بالنظر إلى عدة اعتبارات كما قال، أبرزها الوضعية الصعبة التي وجد عليها النادي عند استلام زمام العارضة الفنية، موضحا في تصريح للنصر، إلى أنه كان يريد عددا أكبر من النقاط:»حصدت 31 نقطة، وهي الحصيلة التي أعتبرها إيجابية، رغم أنني كنت أمني النفس بتجاوز عتبة 35 نقطة، لكن بالنظر إلى الظروف الصعبة التي وجدت عليها الفريق في الجولة 12 وجمعه 7 نقاط فقط، واليوم أنهينا الموسم ب 38 نقطة، فإن المشوار أكثر من إيجابي، ويبقى الأهم ضمان البقاء في بطولة الجهوي الأول».
ولم يتوقف مهال عند هذا الحد، بل أضاف أيضا:» الفضل في النتائج المحصلة جماعي ولا يمكن أن ننسب ذلك إلى عنصر فقط، بل الكل ساهم بطريقة أو بأخرى، وخاصة اللاعبين الذين كانوا في الموعد وطبقوا التعلميات وأكثر من ذلك تحلوا بجدية كبيرة في التدريبات والمباريات الرسمية».
وأما بخصوص إمكانية مواصلته على رأس العارضة الفنية من عدمه، قال:» رئيس النادي قدم لي مقترحا للبقاء، بل أكثر من ذلك طلب مني القيام بالانتدابات والتحضير للموسم المقبل من الآن، لكنني لم أفصل بعد في مستقبلي، والأيام القليلة المقبلة ستوضح كل شيء، خاصة وأن هناك موعد جديد مع المسؤول الأول على النادي».
حمزة.س