اعترف عضو الطاقم الفني لاتحاد عنابة لزهر رجيمي، بصعوبة مأمورية فريقه في مباراة اليوم بأم البواقي، وأكد بأن رد فعل اللاعبين يبقى أهم سلاح يمكن المراهنة عليه، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة ببني والبان وما خلفته، وعليه فقد تمسك بأمل الانتفاضة، وألح على ضرورة تلاحم المجموعة لإخراج الفريق من الأزمة.
وأوضح رجيمي في دردشة مع النصر أمس، بأن هذه المقابلة تأتي في ظروف استثنائية لفريقه، وقال في هذا الصدد: « أبسط ما يمكن قوله في هذا الشأن أن الرزنامة لم تكن رحيمة باتحاد عنابة، كيف لا والفريق سيضطر للتنقل للمرة الثانية على التوالي في ظرف 4 أيام، وعليه فإن إشكالية ضيق الوقت صعبت من مهمتنا في التحضير الجيد لمباراة اليوم، حيث اكتفينا بحصة واحدة، والجانب البسيكولوجي كان أهم ما ركزنا عليه». رجيمي أشار في سياق متصل إلى أن الفريق مجبر على العودة بنتيجة إيجابية من أم البواقي، لأن تلقي هزيمة ثانية على التوالي يبقى ـ حسبه ـ « ممنوعا، وإذا ما حدث هذا الأمر ميدانيا فإن الوضعية ستتفاقم أكثر، وعليه فإننا سنعمل كل ما في وسعنا للخروج من هذا النفق بسلام، لأن تحقيق نتيجة إيجابية كفيل باحتواء الأزمة، وترتيب البيت مجددا تحسبا لباقي المشوار، وقد قمنا بتحسيس اللاعبين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، لأن الكرة في معسكرهم، والرفع من المعنويات يمر عبر تفادي الانهزام في أم البواقي».
وفي رده عن سؤال، بخصوص التعداد أكد رجيمي بأن اتحاد عنابة، سيكون منقوصا من خدمات 3 لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من عبيد، عمران وبوغانم بسبب الإصابة. ص / فرطاس