فيما تم تنصيب "مير" جديد للحرملية

منتخبون ببوغرارة السعودي يرفضون المصادقة على الميزانية للمرة الثالثة
أشرفت أمس الأول  سلطات ولاية أم البواقي، على تنصيب رئيس بلدية الحرملية ، و يتعلق الأمر بنائب «المير» السابق خالد شنيخر، خلفا لبن بوط عبد الرزاق الفائز بمقعد الولاية في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة،فيما  رفض منتخبون ببلدية بوغرارة السعودي المصادقة وللمرة الثالثة على التوالي على الميزانية الأولية.
عملية تنصيب «المير» الجديد للحرملية تأتي تجسيدا لنص المادة 71 من قانون البلدية التي تنص على أن رئيس البلدية المستقيل أو المتوفي أو المتخلي عن المنصب أو محل مانع قانوني يستخلف في أجل 10 أيام على الأكثر، وبحسب كيفيات تحددها المادة 65 من القانون نفسه،   فإن رئيس البلدية يكون من القائمة التي تحصلت على أغلبية أصوات الناخبين.
“المير” الذي ظفر بمقعد “السينا” تم تعويضه لإتمام عدد الأعضاء داخل المجلس الذي يضم 13عضوا بعضو احتياطي من قائمة حزب جبهة التحرير الوطني، حيث تم تنصيب العضو قزعوط مفتاح لإتمام نصاب المجلس، في وقت تم التصويت على المترشح الوحيد لخلافة المير الفائز بمقعد مجلس الأمة من الكتلة الحزبية الفائزة ويتعلق الأمر بالرئيس الجديد خالد شنيخر.
وعلى مستوى بلدية بوغرارة السعودي يتواصل الانسداد الحاصل بين “المير” ومعارضيه الحائزين على أغلبية الأصوات، والذين رفضوا مجددا وللمرة الثالثة التصويت على مداولة لتمرير الميزانية الأولية لسنة 2016، وبحسب ممثل عن المعنيين فقد قدموا استقالات فردية غير أن “المير” أدرج ضمن جدول أعمال مداولة الميزانية دراسة استقالة عضو واحد فقط والذي سلم استقالته لرئيس البلدية، وحسب المعارضين  فقد رفض “المير” تسلم 6 استقالات أخرى، طالبا إرسالها عبر البريد، ليؤكد لهم بعدها بأنها لم تصله. سبب الاستقالات  حسب مصادرنا  واحد، هو انفراد “المير” في قراراته، و هو ما فنده المعني.             أحمد ذيب