الخميس 20 نوفمبر 2025 الموافق لـ 29 جمادى الأولى 1447
Accueil Top Pub
  عطاف يؤكد أنه لا يمكن الخروج عن التوافق العربي والإسلامي المؤيد للقرار:  الجزائر أدخلت تعديلا «بالغ الأهمية» على خطة السلام في غزة
عطاف يؤكد أنه لا يمكن الخروج عن التوافق العربي والإسلامي المؤيد للقرار: الجزائر أدخلت تعديلا «بالغ الأهمية» على خطة السلام في غزة

lالتزام وحكمة في اتخاذ القرار السيادي بالتصويت لصالح المشروع lأولوية تكمنُ في إنهاء جرائم الإبادة والتجويع والتنكيل lعهدة الجزائر بمجلس الامن كانت...

  • 19 نوفمبر 2025
الدولة الوطنية القوية لن تسمح بجعل قرارها السيادي الخارجي مطية للمساومات السياسية والحزبية
الدولة الوطنية القوية لن تسمح بجعل قرارها السيادي الخارجي مطية للمساومات السياسية والحزبية

  إن الدولة الوطنية قد استرجعت كامل قواها وأصبحت سيدة كل قراراتها التي لا يمليها عليها سوى المصلحة الوطنية والصالح العام، والدولة الوطنية القوية لا يمكن أن...

  • 18 نوفمبر 2025
اجتماع الحكومة: دراسة مشروع إنجاز الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية
اجتماع الحكومة: دراسة مشروع إنجاز الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية

ترأس الوزير الأول، السيد سيفي غريب، اليوم الثلاثاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشروع مرسوم رئاسي يخص إنجاز الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية وعروض تتعلق...

  • 18 نوفمبر 2025
  عرض مشروع تعديل قانون التقسيم الإداري قبل نهاية السنة:  الجزائــــر ستنتقـــل رسميـــا إلى تقسيم إداري بـ 69 ولايــــة
عرض مشروع تعديل قانون التقسيم الإداري قبل نهاية السنة: الجزائــــر ستنتقـــل رسميـــا إلى تقسيم إداري بـ 69 ولايــــة

lتكريس مبدأ تقريب الإدارة من المواطن وتعزيز جاذبية الأقاليمتشرع الحكومة بشكل فوري في استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية، لتجسيد قرار رئيس...

  • 18 نوفمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

المواقف تُباع أيضا


يجتهد صحافيون جزائريون في انتقاد الدبلوماسية الجزائرية بسبب ما يسمونه «الخروج عن الصف العربي»، في مقالات تكتب في صحف ومواقع خليجية التمويل. وحتى وإن كان من حق أي صحافي أن يقدم التحليلات التي يراها مناسبة و من حقه أن ينتقد الأداء الحكومي بما في ذلك النشاط الدبلوماسي، فإن ثمة بعض المواقف التي تثير الانتباه والاستغراب، خصوصا حين تجد صحافيا جزائريا يستخدم قاموسا خاصا بدول متحاربة في الشرق الأوسط ويتبنى مصطلحات ويضيع وقتا طويلا من عمره الثمين في شتم إيران، قبل  أن يتحول إلى انتقاد الجزائر لرفضها التورط في لعبة احتلال البلدان أو تفكيكها، بل ويعيب عليها عدم انخراطها في سياسات واصطفافها في تحالفات لضرب بلدان عربية أو مباركتها لإلقاء قنابل عنقودية على أطفال عرب.
وسبق لصحافيين جزائريين أن تحمسوا  لحرب ساركوزي على ليبيا وانتقدوا الموقف المحايد للجزائر، بل أن بعض الصحف الوطنية أصبحت تخصص مساحات واسعة لمحاورة ونقل تصريحات المسؤولين الفرنسيين وتصويرهم كفاتحين قدموا  لتحرير ليبيا، لكنهم لم يتساءلوا عن “ثمن” هذا التحرير، وربما قبض المطبلون ثمن أتعابهم لكن الثمن الباهظ دفعته ليبيا  وتدفعه الجزائر التي يخوض جيشها حربا حقيقية في صحراء مترامية الأطراف ضد قوى الشر  التي تحاول نقل أسلحة متطورة إلى التراب الوطني، وبالطبع فإن أبناء الشعب الذين يخوضون هذه الحرب لا يجلسون في مكاتب مكيفة ويطلقون الفتاوى حول سياسات الدول و لا يستفيدون من كرم السفارات ولا من التأشيرات و الإقامات، و لا ولاء لهم إلا لوطنهم.
و اللافت أنه ومنذ حرب الخليج الأولى كانت المواقف الرسمية والشعبية في الجزائر متطابقة،  وحتى المعارضة السياسية كانت تحيي المواقف المبدئية لبلد يرفض التفريط في إرثه الثوري، ويرفض المساهمة في المساس بسيادة واستقلال بلدان ويتقدم للعب أدوار الوساطة في حل النزاعات.
وإذا كان أشقاء عرب قد اختاروا طرقا أخرى  أو تراجعوا عن تقاليدهم النضالية لظروف خاصة بهم فذلك شأنهم، وإذا  كان أشقاء قد تبنوا سياسات تقوم على التدخل العسكري فذلك شأنهم أيضا.  أما أن يأتي من يدعو الجزائر، التي صبرت على العرب و العجم في سنوات محنتها، إلى الانخراط في حروب لا تعنيها فتلك حماقة لا تصدر إلا عمن لا يعرف الجزائر حتى ولو كان منها ودفعته “حاجة ما” إلى إشهار مواقف من هذا النوع، دون خجل، أو التقت حاجته مع حاجة عواصم عربية أزعجتها مواقف الجزائر، فلم تكتف  بمحاولات إيذائها المتكررة و باتت تلجأ إلى توظيف بعض أبنائها من حملة السلاح  أو القلم في عملية استقطاب مفضوحة.
وسواء  أكتب الذين كتبوا  بإيعاز أو بأجر معلوم ( ونحن في زمن البيع والشراء) أو نتيجة قصور في التحليل والتقدير، سيكتشفونه حين ينقشع غبار المعارك  ويفصح عن خراب كبير وعن خرائط جديدة، فلا عذر و لا مبرر لهم، بل أن مواقفهم البائسة هذه ستخرجهم لا محالة عن صف الجزائريين الذين يعانون من حساسية تجاه ثقافة العدوان والعمالة  وبيع الأوطان  والمواقف.
 النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com