ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حل الوزير الأول سيفي غريب، مساء أول أمس الخميس، بمدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب إفريقيا للمشاركة في...
أكد صندوق النقد الدولي، اهتمامه بمتابعة الجهود الإصلاحية التي تبذلها الجزائر، وأبدى استعداده لمرافقة البرامج الهادفة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي ودعم الإصلاحات الهيكلية،...
دعا وزير الاتصال، زهير بوعمامة، أول أمس الخميس، وسائل الإعلام الوطنية إلى تبني خطاب مهني يقوم على الدقة والموضوعية في نقل المعلومة وتحليلها، بعيدا...
أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أول أمس الخميس، عن إطلاق المنصة الرقمية «الدليل» الموجهة إلى المؤسسات والمراكز التابعة للقطاع، في...

انطلاق العمل بالكتاب المدرسي بتقنية البراي لأول مرة بقسنطينة
شرعت مديرية التربية لولاية قسنطينة، في العمل بالكتاب المدرسي المطبوع بتقنية البراي لأول مرة على المستوى الوطني، حيث تم توزيعه في نهاية الأسبوع على المكفوفين المتمدرسين في الأقسام النهائية، في انتظار تعميم العملية على جميع الأطوار، مع انطلاق الموسم الدراسي المقبل.
و أوضح مدير التربية لولاية قسنطينة خلال إشرافه على توزيع النسخ الأولى بثانوية الأختين سعدان، بأن فئة المكفوفين عانت كثيرا، نظرا لانعدام الكتب المدرسية بهذه التقنية، ما اضطر المكفوفين إلى الاعتماد على الغير في متابعة و مراجعة الدروس، مشيرا إلى أن الوزارة كلفت ديوان المطبوعات المدرسية، بتوفير هذه النوعية من الكتب لتلاميذ الطور النهائي فقط. و أكد المسؤول أن الكتاب مجاني و في متناول فئة المكفوفين كغيرهم من التلاميذ العاديين، مشيرا إلى وجود ثلاثة تلاميذ فقط من فئة المكفوفين يدرسون في الأقسام النهائية بقسنطينة، متوزعين على ثانويات الأختين سعدان، ابن باديس، و بكيرة، و قد تمكنوا من الاستفادة أخيرا من الكتاب المدرسي بتقنية البراي، في انتظار تعميم العملية على كامل الأطوار التعليمية، حسب مدير التربية. النصر سألت التلميذ المكفوف أنيس بونعاس، المتمدرس في القسم النهائي، شعبة أدب و فلسفة بثانوية الأختين سعدان، عن انطباعه حول الكتاب الجديد، فأعرب عن سعادته بحصوله على عدة نسخ في جميع المواد و بمختلف الأجزاء، و قال أن فئة المكفوفين كانت بحاجة ماسة إلى هذا الكتاب ، مشيرا إلى أنه سيساعده في متابعة الدروس و المشاركة داخل القسم كباقي التلاميذ العاديين، موجها نداء إلى الجهات المعنية من أجل توفير كتب خاصة بالمطالعة، لتمكين هذه الفئة من التلاميذ من الدراسة و رفع مستواها التعليمي و الثقافي، خاصة و أنها عانت كثيرا بسبب حرمانها من الكتاب المدرسي و اضطرارها للاعتماد على الغير في تلقي الدروس.
خالد ضرباني