بسبب توقيف تحفظي لمدير و معلمة بمدرسة فاضلي أحمد

   معلمـون وأولياء تلاميـذ يحتجـون في الطـاهير بجيجـل  
قام، أمس، أولياء تلاميذ، و معلمون بالمجمع المدرسي فاضلي أحمد بالطاهير شرق جيجل، بوقفة احتجاجية داخل المجمع المدرسي، و أمامه، تنديدا بالقرار الصادر عن مديرية التربية بتوقيف معلمة، و مدير المدرسة على خلفية قضية منح نقطة إضافية لأحد التلاميذ من أجل مكافأته على إجابته عن سؤال قدمه مدير المدرسة.
و أوضح مشاركون في العملية للنصر، بأنهم تفاجئوا، أول أمس، بصدور قرار بتوقيف المدير، و المعلمة تحفظيا من قبل مدير التربية، على خلفية التحقيق الذي قامت به مصالح مديرية التربية بعد شكوى تقدم بها ولي تلميذة منذ مدة حول تغيير رتبة، و علامة أحد التلاميذ يدرس بالسنة الخامسة، ما جعل زميلها يصبح الأول على مستوى القسم، و ذكر المعنيون، بأنهم استغربوا  إرسال مفتش إلى المدرسة.
مؤكدين على أنهم و بعد معرفة طبيعة المفتش، تبين بأنه مفتش إداري، و ليس بيداغوجي، و مارس حسب المعنيين عدة تجاوزات بطريقة غير مباشرة، مشيرين إلى أن المعني قام بتاريخ 15 مارس الفارط بالدخول إلى القسم، و قدم نفسه على أساس أنه مفتش إداري بمديرية التربية، كلف بالتحقيق في تواطؤ المعلمة مع ولي التلميذ من أجل منح علامة إضافية للتلميذ، وأمام مرأى جميع التلاميذ، وسط ذهول وخوف شديدين للطفل، حيث قام المعني حسب المتحدثين باستنطاق المعلمة حول التهمة الموجهة لها.
و ذكر المشتكون أن الطريقة المنتهجة من قبله لا تعتبر قانونية، كما أنه لا يحق أن يتم توجيه اتهام لمعلمة، و مدير مدرسة، و ولي تلميذ أمام مرأى العاملين بالمؤسسة، و بحضور التلاميذ، و أشار المحتجون إلى أن القرار المتخذ يعتبر تعسفيا، و يهدد مصلحة المدرسة  و استقرارها، مطالبين والي الولاية، و وزيرة التربية الوطنية بالتدخل العاجل.
و حاولت النصر الاتصال بمصالح مديرية التربية للرد على الانشغال المطروح، إلا أنه تعذر علينا ذلك بسبب تواجد مسؤولي القطاع في الاحتفالات الرسمية بيوم العلم، فيما أكد المضربون على مواصلتهم الاحتجاج، و التوقف عن التدريس إلى غاية إرجاع المعلمة، و مدير المجمع المدرسي.
كـ طويل