الاثنين 17 جوان 2024 الموافق لـ 10 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub

الدورة ال34 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي: إجماع على الدور المتميز للجزائر في خدمة القضية الفلسطينية

أجمع أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي, خلال دورتهم 34, أمس السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة, على الدور المتميز للجزائر في خدمة القضية الفلسطينية, خاصة في مجلس الأمن الدولي.
وقال نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وممثل الجزائر في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي, موسى خرفي في تصريح للصحافة, أن الحضور في هذه الدورة كان «مكثفا» وجدول الأعمال كان « ثريا», مؤكدا أن القضية الفلسطينية أخذت مجالا واسعا من النقاش.
وفي هذا الإطار- يضيف المتحدث- تم إبراز المبادرات الهامة على المستوى الدولي لصالح القضية الفلسطينية, ومنه اعتراف ثلاثة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية (اسبانيا, ايرلندا, النرويج), مبرزا أنه بالنظر إلى التغير الكبير في الذهنية الأوروبية والعالمية حول المجازر التي تشهدها الأراضي الفلسطينية, «لابد أن نقوم بدورنا كعرب وعدم الاكتفاء بالبيانات لإدانة ما يحدث للشعب الفلسطيني».
وأكد السيد خرفي أن أعضاء اللجنة التنفيذية أجمعوا على الدور الجزائري «المتميز في خدمة القضية الفلسطينية», خاصة وأن الجزائر وظفت حنكتها و قدراتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي لصالح هذه القضية.
وقال في هذا الإطار : «الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأساسية, لأن الشعب الجزائري عانى من الاستعمار ويدرك أن تحرير الأرض يتطلب ثمنا باهظا», مذكرا بمجازر 8 ماي 1945 التي ذهب ضحيتها 45 ألف شهيد في يوم واحد.
وأضاف : « القضية الفلسطينية في وجدان كل الشعب الجزائري, وهو ما يؤكد عليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في كل المنابر», مردفا : «تحرير الجزائر لن يكتمل إلا بتحرير فلسطين».
وفي الختام, أفاد ذات المتحدث بأنه وفي إطار إعادة تشكيل اللجان الخاصة باللجنة التنفيذية, تم الإبقاء فقط على لجنة جائزة التميز البرلماني العربي.
من جهته, أكد الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي, فايز الشوابكة, في تصريح للصحافة, أن الأشغال طبعها «حوار صريح» وتناولت العديد من القضايا التي تقع ضمن اختصاص اللجان الثلاث التي ستجتمع اليوم الأحد لترفع التوصيات إلى أشغال المؤتمر ال36 للاتحاد البرلماني العربي, مبرزا أنه تم الإجماع والموافقة على كل التوصيات التي سيناقشها رؤساء البرلمانات العربية, اليوم الأحد.
وحسب السيد الشوابكة, فقد تمت اجتماعات اللجنة التنفيذية في أجواء «إيجابية وعرفت حماسا حيث تحدث الجميع بصوت واحد وكلهم تفاؤل بأن تكون مخرجات الجزائر في المستوى المأمول».
وأضاف الأمين العام للاتحاد أنه ينتظر أن يخرج المؤتمر ببيان ختامي «قوي» يعبر عن مواقف الدول العربية تجاه القضية الأساسية وهي القضية الفلسطينية.
ولعل من المواضيع التي أخذت نقاشا طويلا خلال الاجتماع, حسب الامين العام للاتحاد, هو تشكيل وفود لزيارة الدول الاوروبية والدول النافذة لبحث موقفها من القضية الفلسطينية والتي سيتم عرضها على المؤتمر من أجل إثرائها, مضيفا أن كل القرارات التي ستتمخض عن المؤتمر ستكلف رئاسة الاتحاد بتنفيذها وبمخاطبة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي والدول الصديقة لممارسة الضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف عدوانه على قطاع غزة, الى جانب مطالبة مجلس الامن بتطبيق ما ورد في الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لمحاسبة الكيان الصهيوني لعدم إيفائه بالتزاماته الدولية.
بدوره, صرح عضو مجلس النواب الليبي, السيد عبد السلام عبد الله محمد نصية, لوأج, أن انعقاد مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في الجزائر « يعيد لنا الأمل بأن طريق النضال والكفاح سيصل بنا للحرية والاستقلال» لفلسطين.
كما اعتبر النائب الليبي القضية الفلسطينية «عنصرا أساسيا و مهما» في لقاء أمس حيث أعرب المشاركون عن تطلعاتهم لصدور قرارات قوية لنصرة هذه القضية.
كما شكلت اعترافات الدول الاوروبية مؤخرا بالدولة الفلسطينية, في رأي رئيس الوفد الليبي, «انتصارا كبيرا» لصالح القضية الفلسطينية, منوها في السياق بالمظاهرات الطلابية التي شهدتها الولايات المتحدة الامريكية و بلدان أوروبية «ما يعطي الامل على أن الضمير الانساني مازال موجودا».
للاشارة, كان رئيس الاتحاد, رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, دعا في كلمة افتتاحية للدورة ال34 اللجنة التنفيذية للاتحاد, الى دراسة كل الاليات و السبل التي تمكن من متابعة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني, خاصة في قطاع غزة.
كما تطرق السيد بوغالي الى التطورات بالغة الخطورة على الصعيدين الإقليمي و الدولي و التي تلقي بظلالها وتأثيراتها العميقة على المنطقة العربية, و في صدارتها «الوضع في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من تصفية عنصرية وجرائم بشعة على يد الاحتلال الصهيوني, وهو استمرار للمشروع الاستعماري الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتخريب المنطقة وجرها نحو مستنقع العنف والفوضى». وأج)

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com