ارتفعت حصيلة وفيات الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ولاية تكساس الأمريكية إلى 120 شخصا، فيما يواصل رجال الإنقاذ بحثهم عن المفقودين، حسب ما نقلت وسائل إعلام عن السلطات المحلية.
و أوضحت السلطات أن ما لا يقل عن 96 شخصا توفوا في مقاطعة كير وحدها، من بينهم 36 طفلا، العديد منهم في مخيم صيفي للفتيات.
وبعد 5 أيام على الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت عددا من مقاطعات الولاية، بعضها في منتصف الليل، تضاءلت الآمال في العثور على ناجين، في حين حذر حاكم تكساس، غريغ أبوت، من أن أعداد المفقودين قد ترتفع مع استمرار عمليات البحث الشاقة.
وقال أبوت إن أكثر من 2200 من رجال الإنقاذ ما زالوا منتشرين، مضيفا في بيان : "لا تزال ظروف الفيضانات الناجمة عن عواصف الأسبوع الماضي تؤثر على مناطق متعددة في جميع أنحاء الولاية، بما في ذلك وسط تكساس ومنطقة هيل كانتري وبيج كانتري ووادي كونشو".
و أضاف انه في مقاطعة كير وحدها، هناك 161 شخصا في عداد المفقودين، موضحا أنه حتى مساء الثلاثاء كان هناك 5 من المخيمين ومرشد واحد لا يزالون في عداد المفقودين، بالإضافة إلى طفل آخر غير مرتبط بالمخيم.
ووفق تقارير محلية، لايزال البحث جاريا بمشاركة مروحيات وطائرات مسيرة وفرق مع كلاب مدربة، للعثور على ضحايا آخرين.
وكالات