الأمن الغذائي وتوطين التكنولوجيا على رأس الأولويات: الاستثمار في الهواتف الذكية وصوامع الحبوب على طاولة الحكومة

 درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، مدى تقدم البرنامج الوطني لتعزيز قدرات تخزين الحبوب والذي يهدف إلى رفع قدرات التخزين الوطنية من 4 إلى 9 ملايين طن. كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى تقدم الملف المتعلق بالاستثمار في الهواتف الذكية بما في ذلك مشروع تركيب وتجميع الهواتف النقالة في الجزائر.
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس، اجتماعًا للحكومة خصص لدراسة الإطار التنظيمي المتضمن إنشاء هيئتين مكلفتين على التوالي بالاستيراد والتصدير، وتنظيمهما وسيرهما، وذلك تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتنظيم التجارة الخارجية.
وتأتي الخطوة تنفيذا للأوامر التي وجهها رئيس الجمهورية، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، للحكومة بتنصيب وتفعيل الشباك الوحيد الخاص بالاستثمار، بالإضافة إلى الهيئتين الوطنيتين المكلفتين بالاستيراد والتصدير، «في غضون شهر».
وأكد الرئيس تبون، أن الهدف من استحداث هيئتين وطنيتين مكلفتين بالاستيراد والتصدير، هو تحقيق النجاعة في التسيير وفق التصور والآليات الجديدة. وفي هذا الإطار، «أكد السيد رئيس الجمهورية أن الطابع المؤسساتي الذي تتمتع به الهيئة المكلفة بالاستيراد بمشاركة عديد القطاعات، تمكن بعملها الاستباقي المبني على المعلومة الصحيحة من تحديد احتياجات الاستيراد بدقة، وتضمن سرعة التدخل واتخاذ أنجع وأنسب القرارات بطريقة مرنة وصحيحة، وهي تحت وصاية الوزير الأول».
وفي إطار استكمال تجسيد المقاربة الخاصة بترقية تسيير العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة، تدارست الحكومة الإطار التنظيمي الذي يحدد شروط وكيفيات منح الامتياز القابل للتحويل إلى تنازل على الأراضي التابعة للأملاك الخاصة للدولة الموجهة لإنجاز مشاريع الترقية العقارية ذات الطابع التجاري.
  تعزيز قدرات
تخزين الحبوب
ومتابعة لتجسيد التزامات السيد رئيس الجمهورية الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي، استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى تقدم البرنامج الوطني لتعزيز قدرات تخزين الحبوب والذي يهدف إلى رفع قدرات التخزين الوطنية من 4 إلى 9 ملايين طن.
وتعمل الحكومة على تنفيذ برنامج أقره رئيس الجمهورية للرفع من قدرات تخزين الحبوب، لتنتقل من 4 مليون طن إلى 9 ملايين طن في غضون السنتين القادمتين، أي بزيادة 5 ملايين طن، ولتحقيق هذه الاستراتيجية، شرع القطاع في إنجاز 30 صومعة ذات الحجم الكبير و16 أخرى ذات الحجم المتوسط و352 مركزا جواريا لتخزين الحبوب عبر الوطن بسعة 50 ألف قنطار لكل مركز.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى تقدم الملف المتعلق بالاستثمار في الهواتف الذكية بما في ذلك مشروع تركيب وتجميع الهواتف النقالة في الجزائر، الذي يندرج في إطار الجهود الهادفة لتطوير هذه الشعبة من الصناعة الوطنية وتعزيز مساهمتها في نقل وتوطين التكنولوجيا وإدماج الكفاءات الوطنية خاصة من الشباب في هذا المسار.
   ع سمير