أكدت وزارة الشباب، أول أمس، استمرار استقبال ملفات الجمعيات الراغبة في الاستفادة من تمويل مشاريعها ، إلى غاية 25 جويلية الجاري، وذلك حصريا عبر المنصة الرقمية «شراكة».
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن تمديد هذه الآجال يأتي في إطار التفاعل الإيجابي مع الديناميكية التي تعرفها حملة تمويل المشاريع الجمعوية ذات البعد الشبابي، وسعيًا منها لتوسيع دائرة المشاركة وضمان شمولية أكبر لهذه المبادرة الوطنية.
وذكّرت وزارة الشباب بأن العملية تحظى بمرافقة ميدانية وإدارية مستمرة، تشرف عليها المديرية الفرعية لترقية مشاريع الحركة الجمعوية والتطوع، من خلال توفير الدعم التقني والإرشاد اللازم للجمعيات، خصوصًا تلك التي تفتقر إلى الخبرة الرقمية أو تواجه صعوبات تقنية في التسجيل عبر المنصة.
وتشمل هذه المرافقة، حسب ذات المصدر - مساعدة الجمعيات على التسجيل في المنصة واستعمالها بفعالية، إضافة إلى تسهيل الولوج إلى الوثائق المرجعية على غرار دفتر الشروط والمذكرة التوجيهية، وكذا توفير خدمة الرد السريع على الاستفسارات والانشغالات المطروحة من قبل الجمعيات.
وفي هذا السياق، دعت الوزارة الجمعيات التي سبق لها التسجيل في المنصة خلال السنوات الماضية إلى استخدام نفس بيانات الدخول، فيما يُطلب من الجمعيات الجديدة التوجه إلى مديريات الشباب والرياضة عبر ولايات الوطن من أجل فتح حساب جديد على المنصة.
وأكد البيان أن عملية انتقاء وتمويل المشاريع ستتم بشفافية تامة، وفق معايير موضوعية ومعلنة مسبقًا، بما يضمن تكافؤ الفرص بين مختلف الجمعيات المشاركة. كما ستُعلن نتائج الانتقاء في آجال معقولة عبر نفس المنصة.
وشددت الوزارة، في ختام بيانها، على أهمية المبادرة باعتبارها فرصة حقيقية لتعزيز العمل الجمعوي الميداني الموجه لفئة الشباب، ولتطوير الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني بما يخدم الصالح العام، داعية جميع الفاعلين في الحقل الجمعوي إلى اغتنام ما تبقى من المهلة المحددة والانخراط بقوة في هذه الآلية.
ع.أسابع