أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس الثلاثاء، في بيان لها، عن تعديل في تاريخ الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2025-2026، حيث تم تحديد تاريخه بيوم الأحد 21 سبتمبر المقبل.
وبحسب البيان ، فقد تقرر تحديد موعد الدخول المدرسي الجديد لسنة 2025 - 2026 بالنسبة للموظفين والإداريين يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 أما بالنسبة للأساتذة فحدد بيوم الأحد 14 سبتمبر، 2025، في حين سيعود التلاميذ إلى مقاعد الدراسة يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، أما بخصوص تواريخ العطل الفصلية والسنوية والامتحانات فلم يطرأ عليها أي تغيير بحسب ذات المصدر.
وكان من المقرر أن يباشر الموظفون الإداريون العمل يوم الثلاثاء 26 أوت 2025، والأساتذة يوم الأحد 7 سبتمبر 2025، ويوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 بالنسبة للتلاميذ في جميع المناطق، قبل أن تتخذ الوزارة قرارا بتعديل في تاريخ الدخول المدرسي الجديد، بناء على إعلان يوم أمس.
وقد سبق لنواب برلمانيين عن ولايات الجنوب، التماس إعادة النظر في تاريخ الدخول المدرسي، بسبب التخوف من استمرار درجات الحرارة في بداية شهر سبتمبر، حيث أكدوا أن درجات الحرارة تتجاوز في هذه الفترة عتبة 40 درجة خلال فترة الظهيرة، وهو ما سيؤثر بالسلب على قدرة التلاميذ على استيعاب الدروس، مطالبين بتأخير العودة إلى المدارس، مثلما تم عليه الأمر في الموسمين السابقين.
يذكر أن رزنامتي الاختبارات الفصلية والعطل، لم يتم تغييرهما حيث من المنتظر أن يتم إجراء اختبارات الفصل الأول ابتداء من يوم الأحد 7 ديسمبر إلى غاية يوم الخميس 11 ديسمبر 2025، واختبارات الفصل الثاني، من يوم الأحد 8 مارس إلى يوم الخميس 12 مارس 2026، واختبارات الفصل الثالث، ابتداء من يوم الأحد 10 ماي 2026 .
أما العطل المدرسية، فقد حددت عطلة الخريف من يوم الثلاثاء 28 أكتوبر مساء إلى يوم الأحد 2 نوفمبر 2025 صباحا، وعطلة الشتاء من يوم الخميس 18 ديسمبر 2025 مساء إلى يوم الأحد 4 جانفي 2026 صباحا، وعطلة الربيع من يوم الخميس 19 مارس 2026 مساء إلى يوم الأحد 5 أفريل 2026 صباحا.
أما عطلة الصيف بالنسبة للأساتذة، ابتداء من يوم الخميس 9 جويلية 2026 مساء، وبالنسبة للموظفين الإداريين، ستكون بالمنطقتين الأولى والثانية، ابتداء من يوم الخميس 23 جويلية 2026 مساء أما المنطقة الثالثة ابتداء من يوم الخميس 16 جويلية 2026 مساء.
ويتميز الدخول المدرسي المقبل باتخاذ عديد التدابير في مجال تعميم الرقمنة، من خلال تدعيم المدارس الابتدائية باللوحات الإلكترونية لتخفيف وزن المحفظة، فضلا عن تسخير العدد الكافي من الموارد البشرية لتأطير التلاميذ، بالاستعانة بخريجي المدارس العليا للأساتذة.
كما ينتظر اعتماد كتاب جديد في اللغة الإنجليزية للسنة الأولى متوسط، بهدف مسايرة مستوى التلاميذ الذين سيلتحقون بالطور الإكمالي ، وهي الفئة التي شهدت إدراج اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية لأول مرة، مما مكنها من اكتساب معارف في هذه المادة وجب تثمينها باعتماد كتاب جديد، بدل الكتاب القديم حين كان التلميذ يلقن أولى أبجديات اللغة الإنجليزية عند الالتحاق بالطور المتوسط.
عبد الله ب