أعلنت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، يوم أمس، عن إطلاق «الشبكة الجزائرية للدراسات الإعلامية»، في مبادرة جديدة تؤكد مساعيها لترسيخ مكانتها كإطار جامع للصحافيين وشريك أساسي في تعزيز الاحترافية المهنية للصحافيين وتطوير الحقل الإعلامي الوطني.
وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال اللقاء الذي جرى بمقرها في دار الصحافة الطاهر جاووت ، بالجزائر العاصمة، أوضح رئيس المنظمة، سليمان عبدوش، أن الهدف من هذه الشبكة يتمثل في «إرساء تقاليد بحثية ومهنية مشتركة، تسهم في تطوير المشهد الإعلامي الوطني، استنادا إلى إعلام علمي ومهني قوي قادر على مجابهة التحديات الراهنة».
وأكد السيد عبدوش أن الشبكة ليست مجرد فضاء للتشاور أو اللقاء، بل هي مشروع طموح يهدف إلى مد جسور التعاون بين الجامعة والمحيط المهني بما يسمح بخلق ديناميكية جديدة بين البحث الأكاديمي والممارسة الصحفية، مشيرا إلى أن من بين أبرز أهداف هذه الشبكة، هو العمل على ربط كليات الإعلام ومخابر البحث بالمؤسسات الإعلامية الوطنية، ما سيتيح – كما ذكر - تفاعلا أكبر بين الباحثين في علوم الإعلام والاتصال وبين الصحافيين الممارسين، من خلال إشراكهم في الأيام الدراسية والملتقيات العلمية التي تنظم على المستوى الجامعي، ويرى القائمون على المبادرة أن هذا التوجه سيُسهم في تجسيد تكامل حقيقي بين البحوث النظرية ومتطلبات الواقع العملي.
كما تعتزم المنظمة عبر الشبكة – حسب المتحدث - تقديم مجموعة من المقترحات التي تستجيب لتطلعات الصحافيين والمؤسسات الإعلامية على حد سواء، في مقدمتها ضمان التكوين و التأطير المستمر لفائدة الصحافيين والطلبة، لمواكبة التطورات التكنولوجية والرقمية المتسارعة التي يشهدها القطاع الإعلامي.
ع.أسابع