
أعطى، أمس، عبد القادر جلاوي، وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية، موافقته المبدئية على تسجيل دراسة ازدواجية الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين زيامة منصورية و العوانة، كما، أكد، بتكفله لإيجاد حل للمنشأتين الفنيتين بالجمعة بني حبيبي على محور الطريق المنجزتين منذ سنوات دون إكمال ربطهما بشبكة الطرقات، مع إشارته، للأخذ بعين الاعتبار لمختلف الأولويات التي قدمت من قبل السلطات الولائية.
و أوضح، الوزير خلال زيارته لولاية جيجل، و على هامش عرض شامل حول القطاع بالقاعة الشرفية للمطار، أهمية العديد من المقترحات المقدمة من قبل السلطات الولائية، بحيث أعطى موافقته المبدئية على تسريع إنجاز الدراسة لازدواجية الطريق الوطني 43 بين بلديتي زيامة منصورية و العوانة و كذا دراسة ملف الجسرين المنجزين فوق الطريق الوطني رقم 43 ببلدية الجمعة بني حبيبي من طرف الشركة الوطنية للسكك الحديدية من أجل التكفل بهما، مع الإشارة بأن الأولوية الممنوحة من قبل السلطات تتعلق بوضعية الطريق الوطني رقم 43 عبر عدة مقاطع بين إنجاز منشأة فنية و إعادة الاعتبار لعدة مقاطع، وهي الأولوية التي سينظر إليها.
بالنسبة للنقطة المتعلقة بالأشغال البحرية تطرق الوزير إلى حماية كل من ميناءي الصيد لزيامة منصورية و العوانة و كذا ميناء جن جن.
كما أكد الوزير على ضرورة إعطاء الأهمية لمشروع انجاز منفذ الطريق السيار جن جن العلمة تنفيذا لتعليمات الوزير الأول.
وقد عاين وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية مشروع إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 41 الرابط بين بلديتي أولاد رابح
و سيدي معروف على مسافة 16 كلم، وذلك في إطار تحسين الربط بين البلديات الجبلية وتعزيز حركية النقل، كما، تفقد، أشغال إصلاح الأضرار التي لحقت بجسر واد ترة في إطار معالجة الأضرار الناجمة عن التقلبات الجوية، حيث شدّد على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال تحسبا لموسم التساقطات المطرية وتفاديا لأي أخطار قد تنجم عنها.
من جهة أخرى، استمع الوزير إلى عرض قدمه مدير الأشغال العمومية حول مختلف المشاريع المتكفل بها لمعالجة الأضرار الناجمة عن التقلبات الجوية خلال سنتي 2023 و2024.
ك. طويل