منح، أمس، وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، مهلة أسبوع من أجل إعداد مخطط يتضمن تحديد باقي الأشغال و النقاط السوداء بالطريق المنفذ جن جن - العلمة و كذا تحديد الآجال، على أن يعقد اجتماع الأسبوع المقبل بمقر الوزارة لعرض المخطط، مع اعطاء تعليمات بإنشاء لجنة توجيهية بدائرته الوزارية مخصصة لمتابعة الأشغال بالطريق و القيام بزيارات ميدانية.
و أوضح، الوزير، أمس، خلال العرض المقدم بنفق تاكسنة، بأن طريقة أشغال إنجاز النفق بتاكسنة الذي تم فتحه مؤخرا، جيدة، و أكد على ضرورة إكمال الأشغال بنفس الوتيرة بالنسبة للنفق الثاني، مع تأكيده بمنح أسبوع من أجل إعداد مخطط باقي الأشغال و النقاط السوداء بالمشروع مع تحديد الآجال الزمنية على أن يتم عرضها خلال الأسبوع المقبل بمقر الوزارة.
و أشار الوزير إلى التأخر الكبير في الأشغال عبر مختلف المقاطع، و التي «تتطلب النظر في وتيرة الانجاز مع تثمين بعض الأشغال الايجابية».
وفي، سياق متصل، أكد، الوزير، على إنشاء لجنة توجيهية بالوزارة مهمتها متابعة الأشغال وإزالة العراقيل التقنية و المالية مع قيامها بزيارة شهرية للمشروع ميدانيا، و مرافقة الخلية المنشأة سابقا من قبل والي الولاية التي تتابع المشروع، كما، ثمن الوزير، المشروع من ناحية الأثر الإقتصادي و كذا بالنسبة للساكنة، مع تأكيده على ضرورة تمرير مختلف التجهيزات الموجهة للمشروع عبر ميناء جن جن.
و أعطى جلاوي عدة تعليمات عقب زيارته للورشات، بحيث أكد، على التكفل بالدراسة المتعلقة بربط القطب السكني شادية بالطريق المنفذ عبر إنجاز محول.
من جهة أخرى، عاين وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، بمنطقة الشوارفة ببلدية تسدان حدادة بولاية ميلة، مقطع من مشروع طريق جن جن العلمة مرورا بميلة على مسافة 15.5، حيث وجه أوامر للقائمين على هذا المقطع «شراكة جزائرية تركية»، بضرورة الإسراع في عملية الإنجاز لاستلام هذا المقطع في أقرب الآجال الممتد من النقطة الكيلومترية 45 إلى النقطة الكيلومترية 61+180.
كما أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، على التكفل بحل جميع العراقيل التي تعيق سير الأشغال بهذا المقطع على غرار تعويض أصحاب الأراضي و المساكن المتواجدة عبر المقطع الخاص بولاية ميلة، قائلا أن مصالحه ستتكفل بجميع الموارد المالية لتعويض المواطنين.
جدير بالذكر أن مشروع الطريق المنفذ جن جن - العلمة الممتد على مسافة 110 كيلومترات يعبر على إقليم ولاية ميلة على مسافة 15.5 كيلومتر ويتضمن إنجاز عبر هذا المعبر محول ببلدية مينار زارزة دائرة تسدان حدادة بالإضافة إلى 13 جسرا على مسافة تقدر بحوالي 4 كيلومترات، وقد بلغت نسبة الإنجاز عبر هذا المقطع 20 بالمئة، حسب الشروحات المقدمة في الميدان.
ك.طويل/ مكي.ب
