
* التحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية في الأمن الاستقرار
قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، الخميس، أن التحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة. مؤكدا على أن الخيارات الاستراتيجية التي اتخذها رئيس الجمهورية، والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، تعد منطقا عقلانيا وحكيما.
قام رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، وكان في استقبال رئيس الجمهورية، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السيد الفريق أول السعيد شنقريحة.
وأوضح البيان انه «بعد الاستماع للنشيد الوطني، وتقديم التشريفات العسكرية له، من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، حيا السيد رئيس الجمهورية مستقبليه، السادة الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والحرس الجمهوري ومدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني وقائد الدرك الوطني بالنيابة وقائد الناحية العسكرية الأولى والمراقب العام للجيش ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي».
وألقى، السيد الفريق أول الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كلمة رحب فيها بالسيد رئيس الجمهورية شاكرا إياه على هذه الزيارة الهامة، مؤكدا بأنّ الخيارات الاستراتيجية التي حرص رئيس الجمهورية على اتخاذها، والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، تعد منطقا عقلانيا وحكيما.
وقال الفريق شنقريحة، أمام إطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمقر وزارة الدفاع الوطني: “لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية، فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة”.
في هذا الإطار، قال الفريق أول، السعيد شنقريحة، بأن الخيارات الاستراتيجية التي حرص الرئيس تبون على اتخاذها، والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، تعد منطقا عقلانيا وحكيما، يسمح للجزائر بأن تصنع مستقبلها بضمان أمن وطني مستديم، قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود، في ظل رؤية استراتيجية، ترتكز على المقدرات الوطنية، والكفاءات الجزائرية، وعلى نجاعة البنى الوظيفية للدولة الخادمة للوطن والمواطن.
ع سمير