كشفت المفوضة الوطنية لحماية و ترقية حقوق الطفل، مريم شرفي، أمس، أنه يتم حاليا العمل على إعداد مخطط العمل الوطني للطفولة 2025-2030، الذي سيكون مستمدا من واقع التكفل الفعلي بالطفولة على مستوى كل ولايات الوطن، مؤكدة أن الجزائر ملتزمة بتنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وأن المفوضية التي تشرف عليها، ترفع سنويا تقريرا لرئيس الجمهورية حول مدى التكفل الفعلي بالطفولة، و تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تبنتها الجزائر.
وقالت شرفي في تصريح صحفي أدلت به أمس على هامش زيارتها الميدانية لوهران في يومها الأول، إنها بدأت زيارتها بالوقوف على حق مهم جدا من حقوق الطفل وهو حقه في الرعاية الصحية، وأن الهدف من الزيارة هو تواصل الجهود والتنسيق ما بين الأطباء وتبادل الخبرات والتجارب بينهم، بالإضافة للتكفل بالطفولة وخاصة الفئات التي تعاني من بعض الاضطرابات مثل طيف التوحد ومن يعانون من الاعاقات الذهنية الخفيفة.
و أشرفت شرفي على إطلاق القافلة الطبية المتنقلة للفحص والتكفل بالصحة العقلية للأطفال وهذا بالقاعة متعددة الخدمات للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية الصديقية، ثم توجهت والوفد المرافق لها، إلى مركز التسلية العلمية، أين اطلعت على مختلف النشاطات والورشات من بينها النادي البيئي للطفل الصغير، ورشة الفنون الدرامية، ورشة الأشغال اليدوية الخاصة بالأطفال، إلى جانب ورشات ألعاب الفيديو وجناح خاص بخلية الإصغاء والوقاية الصحية للشباب، وكذا ورشة حول الاستخدام الآمن للأنترنت، وهذا ما اعتبرته شرفي تكريسا لحق الطفل في الترفيه والرياضة واكتساب المعارف.
للعلم، فقد رافق شرفي في هذه الزيارة، أعضاء اللجنة الموضوعاتية لصحة الطفل المتكونة من أطباء مختصين في الطب العقلي للطفل والمراهق.
بن ودان خيرة
