
ندد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، أمس السبت بمستغانم،«بما تقوم به التنظيمات الإرهابية التي تحاول من وراء البحار استهداف وحدة الشعب الجزائري ونؤكد بأن كل هذه المحاولات ليست فقط مرفوضة إنما هي فاشلة أصلا».
وقال بن مبارك في كلمة له خلال لقاء ولائي مع إطارات الحزب ومناضليه، احتضنته قاعة السينما «محمد حبيب حشلاف» أن الجزائر تسير اليوم بخطى ثابتة نحو البناء والتطوير، وقد اختارت أن تعتمد على نفسها وهو ما «لم تقبله بعض القوى التي أصبحت تستهدف البلاد بمناورات تحاول التشكيك في الدولة ومؤسساتها».
وأردف قائلا: «رسالتنا اليوم لهؤلاء الذين تزعجهم رؤية الجزائر قوية ولديها جيش قوي ومؤسسات متماسكة وشعب موحد هي أننا جسد واحد وقلب واحد وأن وحدتنا هي التي تقوي سواعدنا لبناء جزائر جديدة ومنتصرة، قوية ومزدهرة».
وبعد أن نوه بالمكاسب المحققة خلال السنوات الأخيرة، ثمن السيد بن مبارك القرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مؤكدا أنها «تعبير صريح عن الرؤية السديدة وحرص رئيس الجمهورية بصفته المؤتمن على مصالح الشعب، على العمل من أجل الرفع من مستوى معيشة المواطنين والاستجابة لتطلعاتهم».
ولدى تطرقه إلى المواقف الثابتة للجزائر لاسيما فيما يتعلق بدعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية، استنكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، «الحملة الممنهجة التي تستهدف التشكيك في الدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية والتزامها الثابت تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق»، مؤكدا أن الجزائر كانت ولا تزال في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية.
وأج