يتطلع المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، عندما يلاقي نظيره التونسي سهرة اليوم، بملعب عمر حمادي ببولوغين للفوز الذي يجعله ينفرد بصدارة المجموعة، ويعزز بذلك من فرصه في التتويج بلقب الدورة الودية، التي تحتضنها الجزائر.
أشبال مانع الذين نجحوا في تخطي عقبة المنتخب المصري في افتتاح هذه الدورة بهدفين لهدف واحد، على موعد اليوم مع منتخب آخر قوي، ويتعلق الأمر بـ "نسور قرطاج" الفائزين بلقائهم الأول أمام منتخب موريتانيا بثلاثة أهداف لهدف واحد، ما يجعل رفقاء منصوري اليوم مطالبين بالفوز ولا شيء غير ذلك، إذا ما أردوا تعزيز فرصهم في الظفر باللقب الشرفي لهذه الدورة التي تعد الثانية بالنسبة للمدرب مانع، بعد بطولة شمال إفريقيا قبل عدة أشهر، والتي عجز خلالها رفقاء بن صاولة في البصم على أي انتصار، وإن كانت الفاف قد بررت ذلك الإخفاق، بعدم امتلاك التقني القسنطيني، لفكرة جيدة عن المجموعة التي عُيّن على رأسها قبل أيام فقط عن انطلاق بطولة تونس.
جدير ذكره، أن ملعب سليم مبروكي بالرويبة يحتضن في نفس توقيت لقاء الخضر (سا22)، مباراة أخرى ستجمع بين المنتخبين المصري والموريتاني، تحت عنوان العودة في سباق المنافسة، وهذا بعد خسارتهما في الجولة الأولى.
وركز الطاقم الفني للخضر عند إعداد القائمة المعنية بخوض هذا الرهان على لاعبي البطولة المحلية، مع الاستعانة بستة أسماء فقط ناشطة في الخارج، بينما غاب مهاجم كوينز بارك رينجرز الانجليزي ريان قلي، بسبب معاناته من الإصابة.
سمير. ك
