ترسم سقوط اتحاد بسكرة إلى القسم الثاني هواة، قبل 3 جولات من إسدال الستار على بطولة الرابطة المحترفة، وذلك عقب هزيمته أول أمس، أمام ضيفه مولودية وهران، ليكون ممثل الزيبان أول فريق من بطولة الكبار ينزل لقسم الهواة، في انتظار اتضاح الرؤية بالنسبة للفريق الثاني، الذي سيرافقه.
وبغض النظر عن ما حدث من مجريات في اللقاء المذكور، فإن نتيجته النهائية لا تعتبر مفاجئة تماما لأبناء الزيبان، بالنظر للسياق العام الذي لعب فيه، خاصة وأن الاتحاد يعيش أحلك أيامه ولعب بتشكيلة أغلبها من الرديف، وسقط عمليا منذ أسابيع، بعد سلسلة النتائج السلبية المتتالية، واحتلاله مؤخرة الترتيب برصيد لم يتعد 20 نقطة، ما دفع إدارة النادي بقيادة الرئيس، عبد القادر تريعة إلى فسخ العقد الذي يربطها بالمدرب ليامين بوغرارة وطاقمه التدريبي، والاستغناء عن خدمات مجموعة من الركائز، لترشيد النفقات وتخفيض كتلة الأجور، مع منح الفرص لمجموعة من الشبان من أبناء الفريق.
وفي الإطار، قال المدير الفني لخضراء الزيبان عز الدين كيحل، في تصريحات إعلامية بعد نهاية المواجهة، تعليقا على التعثر المتوقع لأشباله،:» اللقاء كان شكليا نظرا لكون الفريق فقد الأمل وكامل الحظوظ في لعب ورقة البقاء وذلك منذ عدة أسابيع».
وأضاف التقني البسكري :»من هذا المنطلق منحنا الفرصة للاعبين شبان من أجل تجهيزم، على أمل الإعتماد عليهم الموسم الكروي المقبل، في ظل الإمكانيات التي يتمتعون بها».
وفي حديثه عن مجريات اللقاء، أوضح كيحل، أن أشباله دخلوا المواجهة دون عقدة لكنهم تلقوا هدفا أخلط جميع حساباتهم، رغم ما بذلوه من مجهودات في سبيل العودة في النتيجة.
وأتبع كلامه بالقول:» تلقينا هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، لكن ذلك لم يمنع رفقاء بودة من تقديم وجه مشرف، حيث وقفوا الند للند في المرحلة الثانية أمام منافس محترم، وكان بإمكانهم الوصول للمرمى لولا نقص الخبرة».
وفي الختام، أكد كيحل أن الفريق الرديف الذي أعتمد على مجموعة من عناصره في لقاء أول أمس، لعب الخميس لقاء ضد أولمبي أقبو، وهو ما أثر نوعا ما على مردود هم، خاصة في نهاية المواجهة.
ع/ بوسنة