قامت أمس، إدارة شباب باتنة بتقديم الطاقم الفني بقيادة المدرب عبد النور بوصبيعة، وبعض اللاعبين الجدد في لقاء صحفي، كان فرصة لرئيس النادي الهاوي آمين يوسفي، لاستعراض وضعية الفريق من شتى الجوانب الفنية والتنظيمية والمالية، وكذا التصورات المستقبلية للشواية، مع حرصه على تأكيد إقامة جمعية عامة استثنائية يوم 5 أوت الجاري، تكون بمثابة محطة لطرح الملفات الساخنة العالقة على طاولة النقاش، ووضع كل طرف أمام مسؤولياته.
وأكد يوسفي في هذا الخصوص، بأن إفلاس الخزينة، بات يشكل صداع المسيرين، مضيفا بأنه من الصعوبة بمكان مواصلة تسيير شؤون الفريق دون مرافقة مالية، وفي غياب المساعدة اللازمة، بعيدا عن الوعود دون تجسيد على حد تعبيره:» صراحة، نحن اليوم أمام تحديات كبيرة بعد أن نجحنا في اجتياز المرحلة الأولى، والمتمثلة في هيكلة الفريق والقيام بعملية الانتدابات وتعيين مدرب جديد، وهذا بفضل الاقتراض، ودون إعانات السلطات العمومية. لذلك، الكرة في معسكر الجهات الوصية، لتحمل مسؤولياتها، والإسراع في تشريف التزاماتها بخصوص التمويل».
وأبدى يوسفي تخوفه من إسقاطات الوضع المالي المتدهور، ومعه تراكم الديون، مشيرا إلى أن ضبط التعداد والشروع في التحضيرات لا يعني بأن الكاب يتواجد في صحة جيدة:»ما هو أكيد أن معاناة الشباب مرشحة لأن تطفو إلى السطح، لأنه لولا تضحيات المسيرين وحرصهم على تفادي دخوله فترة فراغ، لظلت أموره تراوح مكانها، ويبقى في رحلة بحث عن نفسه».
من جهته عبر بوصبيعة عن طموحه لقيادة الكاب عن الواجهة واسترجاع مكانته مبرزا ضرورة توفير وسائل العمل وظروف النجاح، مشيرا إلى أنه سيسعى لتكوين فريق تنافسي بإمكانه لعب الدوار الأولى، مشيدا في ذات السياق بنوعية الانتدابات الصيفية، ومستوى اللاعبين الذين تم استقدامهم.
علما، وأن الكاب شرع زوال أمس في التدريبات بملعب حملة، استعدادا للموسم المقبل، على أن يدخل في تربص مغلق بمرتفعات تيكجدا بداية من 10 أوت القادم.
م ـ مداني