يتجه النادي الرياضي القسنطيني نحو إنهاء مرحلة الذهاب بالتعداد الحالي، على عكس ما كان يتمناه المدرب روسيمير سفيكو، الذي طالب في عديد المناسبات بتعزيزات على مستوى بعض المناصب، في صورة مركزي وسط الميدان وقلب الهجوم، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى انقضاء الآجال المحددة من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وصولا إلى عدم النجاح في التعاقد مع لاعبين دوليين في وضعية أحرار، مثلما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي للعبة، شريطة الحصول على ترخيص استثنائي من طرف الجهات المعنية.
وكانت إدارة السنافر بالتنسيق مع الطاقم الفني، قد تركت إجازتين شاغرتين تحسبا لأي طارئ، وهو ما يعني إمكانية التعاقد مع لاعبين إضافيين، غير أن الموضوع يتجه نحو التأجيل إلى غاية فترة الانتقالات الشتوية، والإشكالية في المباريات القادمة، وضرورة التعامل مع الوضعية بذكاء، من خلال البحث عن كيفية تغطية النقائص المسجلة في بعض المناصب، دون أن ننسى إمكانية استفاقة بعض اللاعبين في صورة المهاجم أمويلي توسين الذي يترقب الحصول على فرصته، على اعتبار أنه لم يسجل حضوره في المواعيد الماضية.
وسيكون الطاقم الفني أمام حتمية التعامل مع التعداد الحالي، ومحاولة البحث عن الحلول بداية من اللقاء المقبل أمام جمعية الشلف، أين سيكون التقني البوسني في رحلة البحث عن التدارك أمام منافس تذوق طعم الانتصار لأول مرة في الجولة الماضية، بمناسبة استقباله لمولودية البيض.
يحدث هذا، في الوقت الذي يترقب المدرب روسيمير سفيكو تقرير الطاقم الطبي بخصوص حالة متوسط الميدان ميصالة مرباح ومدى قدرته على المشاركة في لقاء جمعية الشلف، خاصة وأنه يعتبر من ركائز التشكيلة، بدليل تأثر مرود المجموعة بمغادرته ما بين شوطي لقاء وفاق سطيف الأخير، في الوقت الذي ارتفعت فيه حظوظ لحاق الثنائي مداحي وربيعي بموعد الجمعة، بعدما تخلصا من الإصابة التي حرمتهما من الظهور في الجولة الماضية.
حمزة.س