لن تشهد مقابلة أولمبيك مارسيليا والمستضيف ريال مدريد، المقررة سهرة اليوم، بملعب سانتياغو بيرنابيو، غياب مهاجم المنتخب الوطني أمين غويري، في خبر سار للاعب ولفريقه مارسيليا، وحتى للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.
وبهذا التطور الإيجابي، تنفس الطاقم الفني للخضر الصعداء، حيث يُنتظر أن يكون غويري جاهزا لتعزيز صفوف المنتخب في معسكر أكتوبر المقبل الذي يحمل أهمية خاصة في مسار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، على اعتبار أن الخضر تنقصهم حسابيا ثلاث نقاط من مباراتي الصومال أوغندا، من أجل اقتطاع بطاقة العبور لمونديال الأمريكيتين.
هذا، وسافر مهاجم الخضر، ضمن بعثة نادي الجنوب الفرنسي المتنقلة إلى العاصمة مدريد، لخوض افتتاح دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، رغم إصابته الأخيرة على مستوى الكتف، ولو أنه مرشح للجلوس على دكة البدلاء لتفادي أي مضاعفات.
وحسب صحيفة «ليكيب»، فإن الفحوص الطبية الأخيرة بددت المخاوف التي أثيرت عقب مباراة لوريان، إذ لم يتعرض غويري لأي كسر في الفك كما أشيع، بينما اقتصرت الآلام على الكتف فقط، وهو ما جعل الطاقم الطبي يؤكد أن حالته مطمئنة.
وكان غويري قد غادر ملعب «فيلودروم»، قبل نهاية الشوط الأول في الانتصار الكبير على لوريان (4-0)، إثر تدخل قوي من المدافع ماييتي تسبب له في صدمة بالكتف الأيمن، وهو ما أثار قلق الطاقم الفني للمنتخب الوطني من احتمال غيابه عن تربص أكتوبر الحاسم.
ورغم تحسن حالته بعد يومين، تبقى مشاركة غوري أساسيا أمام ريال مدريد غير محسومة، إذ لا يريد روبيرتو دي زيربي المجازفة به في لقاء شديد الندية قد يفاقم إصابته، مفضلا الزج به تدريجيا، وإبعاده عن الالتحامات القوية.
ويبدو أن تواجد غويري ضمن القائمة المسافرة إلى إسبانيا يهدف أيضا إلى منحه فرصة عيش أجواء هذه القمة من الداخل، على غرار أوباميانغ الذي أُريح في اللقاء الماضي ليكون في قمة الجاهزية للموعد الأوروبي الكبير.
يُذكر أن غويري، المنتقل إلى مارسيليا في آخر أيام الميركاتو الشتوي الماضي، قادما من رين مقابل 19 مليون أورو بعقد يمتد حتى 2029، لعب منذ ذلك الحين 17 مباراة بمجموع 1272 دقيقة، سجل خلالها 10 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة.
سمير. ك