انتهت مواجهة المهددين، بالتعادل الايجابي هدفين مقابل هدفين، وهي النتيجة التي لن تخدم أي طرف، بعدما اقتربا من السقوط.
وتمكنت تشكيلة “البابية” من فتح باب التسجيل بعد مرور ربع ساعة، إثر عمل جماعي، انتهت الكرة عند العوافي، الذي سدد بقوة، مفتتحا باب التسجيل ومجسدا سيطرة الفريق الزائر في الدقائق الأولى.
بعدها حاول المحليون، نقل الخطر إلى مرمى شلالي لكن دون النجاح في التعديل، بعد تألق الخط الدفاعي في كسر كل الحملات الهجومية، فيما عرف الشوط الأول نقل لاعب العلمة زيتوني عبد الودود إلى المستشفى من أجل تلقي الإسعافات الأولية، حيث أثبتت الفحوصات أنه تعرض إلى كسر على مستوى الساق الأيمن.
المرحلة الثانية كانت أكثر إثارة من سابقتها، حيث أعلن الحكم عوينة عن ثلاث ضربات جزاء، الأولى كانت عند الدقيقة 51 بعد عرقلة بوخاري، تولى تنفيذها بنجاح المدافع براهمية، وبعدها بست دقائق فرحي من جانب “البابية” يعرقل داخل منطقة العمليات، والحكم عوينة لم يتردد في الإعلان عن ضربة جزاء ثانية، ترجمها المخضرم زياية بنجاح.
واستمر التنافس بين الفريقين، إلى غاية عرقلة اللاعب فرحي عند الدقيقة 75، ليعلن الحكم عوينة عن ثالث ضربة جزاء في اللقاء والثانية لصالح الفريق الزائر، فشل هذه المرة اللاعب زياية في تجسيدها بعدما تألق الحارس خلفة في صدها.
وقبل نهاية المواجهة بلحظات، حدث ما لم يكن متوقعا، بعد انفراد مهاجم “السلاحف” بوخاري، حيث راوغ الحارس شلالي قبل وضع الكرة في الشباك معدلا النتيجة في وقت قاتل، لتنتهي المباراة بتعادل لا يخدم الفريقين.
أحمد خليل