تم، أمس، ترحيل 20 عائلة من بينها 8 من ضحايا الإرهاب من حي عرب سطيحة القصديري، أو ما يطلق عليه اسم المشتة ببلدية امجاز الدشيش بولاية سكيكدة، إلى سكنات جديدة بعد معاناة طال أمدها.
العملية التي سخرت لها السلطات المحلية كافة الإمكانيات المادية و البشرية، تدخل في إطار برنامج القضاء على السكن الهش و محاربة الأكواخ القصديرية و يعتبر حي عرب سطيحة، أكبر و أقدم الأحياء القصديرية بالمنطقة الذي تقطنه حاليا حوالي 100 عائلة، إذ يعود تاريخه للعهد الاستعماري و ظل نقطة سوداء فشل كل المسؤولين المتعاقبين في القضاء عليه نتيجة لبروز ظاهرة البزنسة بالأكواخ، رغم الحصص السكنية التي وزعت من قبل، لكن الحي لم يختف و ظل كما هو عليه.
و تأمل السلطات المحلية، حسب ما علمنا من رئيس البلدية، أن يتم القضاء على هذا الحي بشكل نهائي في المستقبل القريب، بالنظر إلى المشاريع السكنية الجاري انجازها، حيث توجد حصة من 460 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري قيد الانجاز و لو أن الأشغال حسبه تسير بوتيرة بطيئة، كما توجد حصة من صيغة الترقوي المدعم تقدر بـ72 وحدة سكنية، ينتظر استلامها و توزيعها على المستفيدين في أكتوبر القادم.
كمال واسطة