أحبطت، مصالح الجمارك بولاية المسيلة، محاولة تهريب كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، قاربت 18 ألف قرص مهلوس، كانت مخبأة داخل مركبة، تم توقيفها وتفتيشها في حاجز جمركي نظامي.
وأكدت، يوم أمس، المديرية الجهوية للجمارك بولاية سطيف، أن العملية تمت خلال قيام أفراد الفرقة الإقليمية بالمسيلة التابعة لمفتشية أقسام الجمارك بولاية برج بوعريريج، بمهامهم الميدانية المعتادة على مستوى حاجز جمركي نظامي، حيث لفت انتباههم مركبة سياحية أثارت شكوكهم، وبعد إخضاعها لعملية تفتيش دقيقة، تم العثور على كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة مخبأة بإحكام داخل أجزاء مختلفة من المركبة.
وقد أسفرت عملية التفتيش عن ضبط و حجز ما مجموعة 17 ألفا و696 قرصا مهلوسا من نوع (بريغابالين 300 ملغ)، ذات منشأ أجنبي وتم إدخالها إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية بهدف ترويجها في السوق المحلية.
وفور اكتشاف الممنوعات، قامت مصالح الجمارك بحجز البضاعة المحظورة والمركبة التي استُخدمت كوسيلة للنقل في عملية التهريب، كما تم توقيف سائق المركبة المشتبه به، وتحرير محضر رسمي بالوقائع،
ليتم تقديمه لاحقا أمام الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتأتي هذه العملية، حسب ما أشارت إليه ذات المديرية، لتؤكد مرة أخرى على اليقظة العالية والاستعداد الدائم لأعوان الجمارك الجزائرية في مواجهة كافة أشكال التهريب والأنشطة الإجرامية، إذ تندرج ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المديرية العامة للجمارك للمساهمة بفعالية في حماية الاقتصاد الوطني، والحفاظ على الصحة العمومية، ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، لاسيما تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية التي تستهدف أمن واستقرار المجتمع.
ع/ ب