كشفت مديرية التجارة الداخلية لولاية تبسة، أن تجار الولاية المسخرين، استجابوا استجابة واسعة للمداومة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تم ضمان المواد الأولية للمستهلك خاصة الأساسية منها، إضافة إلى الخدمات الأخرى من مختلف القطاعات. وذكرت المديرية، أنه تم في هذا الإطار، تم تسخير أزيد من 1000 متعامل اقتصادي من التجار الناشطين بمحلات للمواد الغذائية العامة والخضر والفواكه والمخابز، بالإضافة إلى محطات الخدمات والمقاهي والقصابات والملبنات عبر تراب الولاية، قد ضمنوا المداومة واستمرار الخدمة طيلة أيام العيد ويتعلق الأمر في هذا الخصوص، بالملبنات والمطاحن وشركتين لتعبئة المياه المعدنية، فضلا على مئات المحلات لبيع المواد الغذائية وأخرى للخضر والفواكه، ضمانا لتزويد المواطنين بمختلف الاحتياجات.
وخصصت مديرية التجارة فرقا متنقلة تضم أعوانا لمراقبة مدى احترام أصحاب هذه المحلات التجارية لمداومة أيام العيد.
وفي ذات السياق، واصلت عملها الرقابي بالتنسيق مع عدة قطاعات ذات الصلة، نشاطها الميداني ومراقبة مدى استجابة التجار المسخرين للمداومة خلال الفترة، لمختلف الأنشطة التجارية، حيث سجل التزام للتجار وبالموازاة مع ذلك، تتواصل عملية جمع جلود الأضاحي، حيث تم تخصيص عدة نقاط لتجميع الجلود على مستوى مختلف النقاط المنتشرة ببلديات إقليم الولاية وتم استعمال كميات هامة من مادة ملح المائدة، لمعالجة المساحات اللينة للجلود، تفاديا لتعفنها وإتلافها، فضلا عن تجنيد عمال البلديات وأعـوان النظافة وتأمين وسائل لنقلها إلى الأماكن المخصصة، قصد تثمينها واستغلالها في الصناعات الجلدية والنسيجية.
وأكدت مديرية الصناعة بالولاية، أن عملية جمع الجلود بولاية تبسة، وصفت بالناجحة وأن التحضير لها تم مسبقا مع مختلف الجهات ذات العلاقة، حيث سخرت لها كل الإمكانات المادية والبشرية لها، مشيرة إلى أن الجلود المستلمة وكذا تلك التي جمعتها بلديات الولاية، سيتم تحويلها إلى الوحدة الجزائرية للجلود ومشتقاتها بولاية باتنة، لمعالجتها بمستودعات الوحدة، مع العلم بأنه تم الوقوف على وجود كمية من الجلود المجمعة غير صالحة وقد تم فرزها ووضعها جانبا لتحول كنفايات.
ع.نصيب