أحبطت مصالح الشرطة بأمن ولاية باتنة، أمس، بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي، محاولة لترويج أزيد من 56 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية، كانت بحوزة أحد كبار مروجي المهلوسات والمؤثرات العقلية.
وأوضحت خلية الاتصال بأمن ولاية باتنة في بيان لها، أنه وفي إطار مواصلة جهود المصالح العملياتية لمصالح الأمن الوطني، لاسيما المرتبطة بمحاربة ظاهرة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تمكن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية باتنة وبالتنسيق المحكم مع وحدات الجيش الوطني الشعبي من توقيف أحد كبار مروجي المؤثرات العقلية، أين تم العثور بحوزته على 56550 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية، وأضاف البيان بأن العملية المنفذة جاءت عقب ورود معلومات مؤكدة إلى عناصر المصلحة تفيد بتخزين أحد مروجي المخدرات لشحنة كبيرة من المؤثرات العقلية بمسكنه العائلي، ليتم عقب التنسيق العملياتي الفعال مع وحدات الجيش الوطني الشعبي وضع خطة محكمة، أفضت إلى تحديد هوية المشتبه فيه ومقر سكناه، وبالتنسيق مع النيابة المختصة تم تفتيش مسكن المشتبه فيه، أين تم ضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع «بريغابالين» قدرت بـ56550 ألف كبسولة، كانت مخبأة بإحكام في إحدى زوايا منزله العائلي المتواجد بأحد أحياء مدينة باتنة، أين كان يستغله كمخزن لترويج هذه السموم وسط الشباب.
كما أسفرت العملية المنجزة تحت إشراف النيابة المختصة، عن ضبط كمية أخرى من المخدرات الصلبة «كوكايين»، وخراطيش من الصنف الخامس دون مبرر شرعي، وأضاف البيان أنه وبعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة سيتم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة
المحلية.
أحمد ذيب