يطالب سكان المنطقة الشمالية لولاية قسنطينة، بإنجاز محطات برية للمسافرين، بإحدى البلديات القريبة، من أجل تسهيل عملية التنقل من وإلى المناطق الواقعة في الولاية و بعض الولايات المجاورة، خاصة وأن دراسة إنجاز المشاريع منتهية منذ 7 سنوات دون تجسيدها على أرض الواقع.
وتفتقر البلديات الواقعة في شمال ولاية قسنطينة، على غرار حامة بوزيان، ديدوش مراد، زيغود يوسف و بني حميدان و حتى بن زياد و مسعود بوجريو، لمحطة برية لنقل المسافرين، ما يضطر سكان هذه البلديات للتنقل إلى بلدية قسنطينة من أجل التحول إلى الوجهة المقصودة، و رغم تواجد ستة بلديات في المنطقة الشمالية إلا أنها لا تتوفر على محطة واحدة، عكس البلديات الأخرى المتوفرة على محطة على الأقل على غرار قسنطينة و الخروب و عين سمارة و المقاطعة الإدارية علي منجلي.
و طرح سكان بالبلديات المعنية هذا الانشغال على المنتخب بالمجلس الشعبي الولائي، نبيل بوطمينة، و الذي تواجد ميدانيا بالبلديات المعنية من أجل الوقوف على انعدام مثل هذه المحطات التي تسهل من عملية تنقل الأفراد داخل و خارج الولاية.
و أكد المنتخب بالمجلس الشعبي الولائي للنصر، أنه حوّل مطلب المواطنين إلى مديرية النقل، خاصة وأن إنعدام المحطات البرية في المنطقة الشمالية يقابله تجميد لمشاريع إنجازها، مضيفا أنه طالب برفع التجميد عن تلك المشاريع من أجل الشروع في إنجاز المحطات وتسهيل مهمة تنقل المواطنين، خاصة وأن المنطقة تقع في موقع استراتيجي.
و أضاف المتحدث أن مصالح مديرية النقل بقسنطينة، ردت أنه قصد الاحتواء الأمثل لوسائل النقل وتحسين نوعية الخدمة العمومية، تم تسجيل عملية دراسة لإنجاز المشاريع تتمثل في محطة برية من صنف «أ» ببلدية حامة بوزيان و محطة برية من صنف «ب» ببلدية زيغود يوسف، وانتهت ثم أغلقت الدراسة على مستواهما منذ تاريخ 13 مارس 2016. وأضاف بأن المديرية المعنية ردت أيضا بأن دراسة إنجاز قطب تبادل ببلدية ديدوش مراد الدراسة منتهية ومغلقة منذ تاريخ 1 مارس 2015، ما أجّل التجسيد الميداني لهذه المشاريع، و يتم السهر من خلال جلسات المنعقدة بوزارة المالية بالتنسيق مع المصالح المركزية لوزارة النقل على الموافقة على تسجيل عملية الإنجاز خلال سنة 2023 حسب رد مديرية النقل بقسنطينة.
حاتم / ب