مشروع رخصة السياقة بالتنقيط لم يتم التخلي عنه
• فتح خط بحري لنقل المسافرين بين العاصمة و مدينتي عنابة و وهران
أكد وزير النقل بوجمعة طلعي أن مشروع رخصة السياقة بالتنقيط لا يزال قائما وأنه لم يهمل كما يعتقد البعض، وأوضح أن بعض الاجراءات التقنية البيومترية المتبقية ستنجز من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية في إطار التحضير لهذا النوع من رخص السياقة، و اعتبر أن ذلك سيساهم في التقليل من حوادث المرور وردع السائقين المتهورين، وكشف عن إطلاق خط بحري لنقل المسافرين هذا الصيف انطلاقا من الجزائر العاصمة نحو كل من عنابة شرقا ووهران غربا.
جمع وزير النقل بوجمعة طلعي أمس بمقر الوزارة مديري النقل على مستوى 48 ولاية في جلسة مغلقة لدراسة وضعية القطاع بصورة عامة، وكشف الوزير في تصريح صحفي له على هامش اللقاء عن أن مشروع رخصة السياقة بالتنقيط لم يهمل، وقال بهذا الخصوص أن وزارة النقل تحضر بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية من أجل اطلاق المشروع في المستقبل، لكنه لم يعط آجالا محددة لاعتماده.
واعتبر طلعي أن مشروع رخصة السياقة بالتنقيط سيحدّ من حوادث المرور، ويردع السائقين المتهورين الذين لا يحترمون القانون لأنهم معرضين لسحب رخص السياقة، كما أرجع ارتفاع عدد حوادث المرور خلال شهر رمضان إلى عدم احترام قانون المرور من طرف بعض الأشخاص المتهورين.
وفي الجانب المتعلق بالنقل البري تعهد الوزير بتجديد حظيرة النقل على مستوى العاصمة واستبدال الحافلات القديمة بأخرى جديدة حسب إمكانيات المؤسسة. كما كشف عن مشروع لفتح النقل البحري أمام المواطنين خلال الصيف الحالي بإطلاق خط بين الجزائر العاصمة ووهران غربا والعاصمة وعنابة شرقا.
مشكل تأخر مواعيد الخطوط الجوية الجزائرية، سيحل قريبا
و خلال زيارة قادته بعد ظهر أمس إلى وهران، قال بوجمعة طلعي، أن الإستراتيجية الجديدة للوزارة ستتبلور وتدخل حيز التطبيق ابتداءً من سبتمبر القادم أي مع الدخول الإجتماعي. وسيكون لملف تأخر مواعيد الخطوط الجوية الجزائرية حيز خاص من أجل حلّ كل الإشكاليات المطروحة والمتعلقة بهذه الشركة التي ستعرف قفزة نوعية في الخدمات قريبا إلى جانب خطوط شركة طاسيلي للطيران.
أوضح الوزير أن المخطط الوطني للنقل يشرف على الإنتهاء من دراسته والتي ستأخذ بعين الإعتبار استشراف آفاق المستقبل لغاية 2050، لتفادي الوقوع في الأزمات التي تعرفها أغلب ولايات الوطن، و قال طلعي “يجب أن تكون كل المشاريع ذات بعد مستقبلي لا يقل عن 30 سنة كي تكون ناجعة”، ونفى طلعي في نفس السياق أن يكون إلغاء لبعض المشاريع الخاصة بالنقل بسبب مشكل في الأغلفة المالية، موضحا أن هناك دراسات لترشيد التعامل مع المشاريع بحيث تكون الأولوية للتي لها مردودية اقتصادية، وأهمية تنموية وانعكاسا على تحسين الخدمات للمسافر، بينما المشاريع التي وصفها بـ “مشاريع الواجهة” فيمكن الإستغناء عنها.
من جهة أخرى، أوصى الوزير خلال تفقده لمشاريع قطاعه بوهران، بضرورة احترام مواعيد تسليم المشاريع واتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل انهاء المشاريع في الوقت المحدد لها.
م- عدنان/ هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى