لا يزال هاجس الإصابات يخيم على معسكر المنتخب الوطني الذي تعرض لضربات موجعة، أبعدت أبرز ركائز التشكيلة عن مباراتي تانزانيا، على غرار سوداني وبراهيمي وبودبوز.
وكما هو معلوم فقد كادت الإصابات تمتد إلى المدافع الأيسر جمال مصباح، الذي عانى من آلام وصفها الطاقم الطبي للخضر بالخفيفة، وهو الأمر الذي جعل الناخب الوطني  يستبعد فكرة تسريحه نهائيا، حيث قرر الاحتفاظ به مع التعداد لحاجته لخدماته في ظل حدوث أي طارئ، خاصة إذا ما علمنا بأن كل من بلقروي وبودبوة قد شعرا ببعض الآلام الخفيفة.
وحسب مصادر مطلعة فإن فحوصات معمقة قد خضع لها لاعب سامبدوريا الايطالي، أكدت معاناة مصباح من إصابة على مستوى أربطة الركبة، وخلافا لرياض بودبوز المصاب أيضا، الذي سيغادر اليوم إلى مونبيلييه قبل العودة 48 ساعة من بعد، فإن مصباح سيسافر مع النخبة الوطنية إلى دار السلام، وهو حضور وازن للاعب الخضر الذي تواجد رفقة التشكيلة الوطنية خلال مونديالي 2010 و2014، ويعول عليه غوركوف كثيرا لقيادة المجموعة التي تفتقد إلى الركائز، بعد اعتزال بوقرة وعنتر يحيى واستبعاد حليش للإصابة.
من جهة أخرى يتدرب متوسط توتنهام الانجليزي نبيل بن طالب على انفراد، منذ قدومه إلى تربص المنتخب الوطني، حيث لم يتم الفصل في مصيره إلى حد كتابة هذه الأسطر، على اعتبار أن الطاقم الطبي للخضر لم يقدم أي معلومات بشأن جاهزيته من عدمها، وسط توقعات بإعفائه من مباراة الذهاب.
ولم يخض بن طالب أي لقاء منذ 29 أوت المنصرم، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الساق، حيث يفضل غوركوف الرباعي مهدي عبيد ووليد مسلوب وسفير تايدر وعلان قديورة، خاصة في ظل الجاهزية التي يتمتعون بها، حيث يرفض المغامرة ببن طالب الذي قد تتاح له الفرصة في لقاء العودة، إلى جانب براهيمي وبودبوز اللذين غادرا التربص من أجل العلاج.
الإعلام الإسباني ينتقد "الفاف" بسبب فغولي
على صعيد آخر انتقد الإعلام الإسباني الطريقة التي تعاملت بها الفاف مع إصابة سفيان فغولي، معتبرة أن إجباره على التنقل إلى الجزائر للخضوع إلى الكشف الطبي، من شأنه التأثير على اللاعب الذي وجد نفسه أمام حتمية التنقل من إسبانيا إلى الجزائر عبر باريس، ثم العودة إلى فالنسيا في ظرف زمني قصير، خاصة وأن إدارة الخفافيش قد راسلت الفاف وأعلمتها بنوعية الإصابة التي يعاني منها عبر تقرير مفصل، علما وأن فغولي يخضع إلى الراحة ويتبع الآن برنامجا علاجيا خاصا، من أجل التخلص من آثار الإصابة التي أبعدته من مباراتي تنزانيا.
مروان. ب

غوركوف جرب خطتين في مباراة تطبيقية
الخضر يطيرون اليوم إلى دار السلام ويتدربون غدا بملعب"باناجما ماكابا"
تشد التشكيلة الوطنية الرحال صبيحة اليوم إلى دار السلام التنزانية، على متن رحلة مباشرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، حيث عمدت الفاف إلى وضع اللاعبين في أحسن الظروف، وتجنيبهم مشقة التنقل إلى جنوب إفريقيا، قبل مواصلة الرحلة إلى تنزانيا.وحسب التقديرات الأولية فإن مدة الرحلة من مطار هواري بومدين إلى مطار دار السلام تدوم 8 ساعات، ما يعني أن وصول أشبال غوركوف سيكون في حدود الساعة (19,00) حسب توقيت الجزائر.
وحسب برنامج الناخب الوطني فإن رفقاء مبولحي سيجرون حصة تدريبية خفيفة صبيحة اليوم بمركز سيدي موسى، قبل التوجه مباشرة إلى مطار هواري بومدين الدولي، على أن يتدربوا غدا على الأرضية الرئيسية لملعب "باناجما ماكابا" في نفس توقيت المباراة (في الساعة الثانية والنصف مساء حسب توقيت الجزائر)، أين سيخصصها مدرب الخضر لعملية التعرف واكتشاف الأرضية، التي تبدو في حلة جيدة مثلما أكدته مصادر من عين المكان.
وفي السياق ذاته ستقيم النخبة الوطنية بفندق "حياة ريجنسي" ذو الخمس نجوم، والذي يعتبر من بين أفخم الفنادق بدار السلام.
على صعيد آخر لا يزال الناخب الوطني مترددا بخصوص التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها، خاصة على مستوى وسط الميدان، حيث أكدت مصادر النصر من داخل مركز سيدي موسى، بأن مدرب الخضر جرب خطتين في المباراة التطبيقية لعشية أمس الأول، حيث فصل في رباعي الدفاع، ويتعلق الأمر بكل من زفان على الجهة اليمنى، غلام مدافعا أيسرا، فيما سيعود ماندي إلى محور الدفاع إلى جانب كارل مجاني، كما جرب في الشوط الأول الثنائي تايدر ومسلوب في وسط الميدان الاسترجاعي، ومحرز وبن رحمة على الرواقين، وسليماني وبونجاح في الخط الأمامي، أما في الشوط الثاني فجرب وسط ميدان ليون مكان         بن رحمة، واعتمد على سليماني وحيدا وأعاد قديورة إلى وسط الميدان، في انتظار الفصل غدا في التشكيلة الأساسية على هامش أخر حصة تدريبية.
بورصاص.ر

طرحتها للبيع أمس إدارة ملعب تشاكر
تذاكر لقاء الخضر وتنزانيا بسعر 300 د.ج
انطلقت صبيحة أمس الأربعاء عملية بيع تذاكر إياب الدور التصفوي الثاني من تصفيات مونديال روسيا 2018 ، والذي سيجمع منتخبنا الوطني بنظيره التنزاني بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة سهرة الثلاثاء القادم بداية من الساعة السابعة و الربع (19:15سا).
وحسب ما جاء أمس في بيان على موقع الفاف، فإن عملية بيع التذاكر تمت بشبابيك ملعب مصطفى تشاكر، مع تحديد سعر التذاكر المقدرة بـ 22000 تذكرة بمبلغ 300 د.ج للتذكرة الواحدة.
وقد عمدت الفاف إلى طرح التذاكر مبكرا، حتى تسمح للأنصار باقتنائها في ظروف مناسبة، ولتفادي احتكار أصحاب السوق السوداء للتذاكر وكذا تفادي عملية التدافع التي عادة ما تنجم عن ضيق الوقت.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الخضر سيكونون ظهيرة هذا السبت على موعد مع مباراة الذهاب أمام منتخب تنزانيا بملعب بن جامان مكابا بدار السلام، بداية من الساعة الثانية والنصف (14:30سا).

ولد علي  و روراوة تناولا الغداء مع اللاعبين
كشفت مصادر عليمة من داخل مركز تحضيرات المنتخب الوطني بسيدي موسى أن وزير الرياضة الهادي ولد علي، ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة قد التقيا لاعبي المنتخب الوطني زوال أمس، وتناولا معهم وجبة الغداء، وهي المبادرة التي استحسنها أشبال المدرب كريستيان غوركوف كثيرا، خاصة في ظل التشجيعات التي تلقوها من المسؤولين على شؤون الكرة في الجزائر.
ورغم أن مصادرنا لم تشر إلى التحفيزات المالية، إلا أن روراوة يكون قد تحدث مع رفاق الحارس رايس وهاب مبولحي بخصوص هذا الموضوع، في خطوة أريد منها تشجيع لاعبي المنتخب الوطني على بذل قصارى الجهود، قبل سفرهم اليوم إلى دار السلام العاصمة التانزانية لمواجهة المنتخب المحلي، في ذهاب الدور التمهيدي الأخير من تصفيات كأس العالم 2018.
مروان. ب

ساماطا و إيليموينغي الخطر الذي ينتظر الخضر  في دار السلام
أصبح  التنزاني ساماطا مهاجم مازامبي يحمل آمال منتخب بلاده في اللقاء المرتقب هذا السبت أمام الخضر بدار السلام، برسم لقاء الذهاب من تصفيات الدور الثاني لمونديال روسيا، بعد أن قاد فريقه إلى إحراز رابطة الأبطال الإفريقية على حساب اتحاد الجزائر.
ساماطا (22سنة) الذي سجل منذ التحاقه بمازامبي 75هدفا في 97 مباراة، و توج بلقب أحسن هداف لرابطة الأبطال الإفريقية لهذا الموسم بـ8أهداف، ويشكل ساماطا  الذي سجل 17هدفا في 27 مباراة مع منتخب بلاده، مع زميله توماس إيليموينغي القوة الضاربة سواء في مازامبي أو المنتخب التنزاني.
ولا يمر يوما دون أن تذكر الصحافة التنزانية، بأنها تراهن على ساماطا لقيادة منتخب بلادها لتحقيق الفوز في مباراة هذا السبت، ولم تتوان بعض العناوين الصحفية في وصفه بالخطر الذي ينتظر رفقاء محرز في دار السلام، فيما ذهبت جريدة بينواغوا إلى القول بأن ساماطا و إيليموينغي سيسيلان العرق البارد للجزائريين، مشيرة في ذات السياق بأن هذا الثنائي بإمكانه أن يخرج تنزانيا من منطقة الظل.
وتراهن تنزانيا على هذا الثاني لقيادتها لتحقيق فوز تاريخي على منتخب مونديالي، سيما و "تايفا ستار" ليس لهم تواجدا كبيرا على الساحة القارية، حيث لم يشاركوا سوى مرة واحدة في نهائيات "الكان" بنيجريا 1980، و خرجوا من المنافسة في الدور الأول، يومها نشط رفقاء بلومي المباراة النهائية أمام أصحاب الضيافة، وعلى العكس من ذلك فإن المنتخب التنزاني ظهر بمستوى مميز خلال تصفيات مونديال 2014، حيث وقفوا الند للند للمنتخبين المغربي و كوت ديفوار.

الرجوع إلى الأعلى