سلال يمثل رئيس الجمهورية في ندوة باريس حــول التغيرات المناخيــة
يمثل الوزير الأول عبد المالك سلال ، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الندوة الـ 21 حول التغيرات المناخية التي تنطلق أشغالها اليوم الإثنين بباريس، حسبما أفاد به أمس الأحد، بيان لمصالح الوزير الأول.
و أوضح البيان أن «رئيس الجمهورية كلّف الوزير الأول، عبد المالك سلال، بتمثيله في أشغال الندوة الـ21 للأطراف في الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية يوم 30 نوفمبر الجاري و التي ستعرف مشاركة 196 طرفا مصادقا على الإتفاقية».
و سيكون سلال مرفوقا حسب ذات البيان، بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة، و وزير الموارد المائية و البيئة عبد الوهاب نوري.
للإشارة، سيشارك نحو 150 من قادة العالم من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جينبينغ ورئيس وزراء الهند نارندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في افتتاح الندوة التي اتخذت السلطات الفرنسية إجراءات استثنائية إضافية لتأمينها، و التي من المقرر أن يتم خلالها التوصل إلى أول معاهدة عالمية بشأن المناخ.
وتهدف المعاهدة المرجوة إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بمعدل درجتين مئويتين أو أقل، فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك عن طريق الحد من انبعاثات الكربون المسؤولة عن التغير المناخي.
و في حال فشل القادة في التوصل إلى مثل هذه المعاهدة، فإن العلماء يحذرون من أن العالم سيصبح غير صالح للحياة البشرية، وسيشهد عواصف شديدة، وجفافا، وارتفاع منسوب مياه البحر لتغرق مساحات واسعة من اليابسة.
كما سيشارك في ندوة باريس نحو 40 ألف شخص، من بينهم 10 آلاف مشارك من 196 بلدا إضافة إلى صحافيين ومراقبين وعلماء وجهات عرض وزوار.
وسيتم نشر نحو 2800 من عناصر الشرطة والجيش لتأمين موقع الندوة ، كما سيتم نشر 6300 آخرين في أرجاء باريس.
وقال وزير الداخلية برنارد كازنوف إنه تم منع نحو ألف شخص يعتقد أنهم يمثلون خطرا أمنيا من دخول فرنسا منذ تعزيز الضوابط على الحدود قبل محادثات المناخ.
و عشية هذه الندوة، نظمت مظاهرات احتجاجية في أنحاء مختلفة من العالم أمس، لمطالبة قادة العالم بالتوصل إلى معاهدة تحول دون تدهور الأوضاع المناخية.
فقد خرجت مسيرات احتجاجية في مختلف أنحاء العالم أمس السبت، لمطالبة قادة العالم بالتوصل إلى اتفاق قوي لمكافحة الاحتباس الحراري أثناء قمتهم في باريس. واتخذت تدابير أمنية مشددة لاحتضان فعاليات القمة بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية في 13 نوفمبرالجاري.
ق و

الرجوع إلى الأعلى