الرئيس بوتفليقة يهنئ رياض محرز بمناسبة تتويجه بلقب أحسن لاعب في انكلترا
بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تهنئة للاعب الدولي الجزائري لنادي ليستر الانكليزي رياض محرز، بمناسبة تتويجه بلقب أحسن لاعب في البطولة الانكليزية الممتازة لكرة القدم. وجاء في برقية رئيس الجمهورية “ إنني، شأني شأن كافة إخوانك الجزائريين من هواة كرة القدم، أتابع نجاحات نجومها الجزائريين في الداخل والخارج، و لقد صارت مكانتك بينهم مرموقة لدى الخاص والعام وأنت تبرهن، بكل براعة واقتدار، على ما بلغته من تفوق في لقاءات فريقك غامرا قلوب المعجبين بك في وطنك، و في سائر الأقطار العربية مغربا ومشرقا و في إفريقيا كلها بهجة وسرورا».وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا :» إنك جدير، غاية الجدارة، بتهنئتنا إياك، أنا وكل أبناء الشعب الجزائري و بناته، بتشريفك الجزائر والعالم العربي وإفريقيا بإحرازك لقب أفضل لاعب في البطولة المحترفة الأولى من بين اللاعبين الدوليين المبرزين في التفنن في كرة القدم أداء و براعة».وتابع رئيس الجمهورية  في رسالة تهنئته لمحرز قائلا «يدل فوزك هذا المستحق فيما يدل على ما يمكن أن تحبل به عبقرية الشباب الجزائري، واستطاعته بلوغ أعلى المراتب في جميع المجالات»، و»سيظل فوزك هذا منقوشا في ذاكرة أبناء وطنك كمفخرة لكل لاعبي كرة القدم الجزائرية ولاسيما منهم أعضاء فريقنا الوطني وأنصاره كلهم».
و خلص رئيس الدولة إلى القول  «فلك مني، و من جميع أبناء الجزائر و بناتها، أخلص مشاعر المحبة والاعتراف بما تبذله ضمن الفريق الوطني وفي فريقك خارج الوطن، إثباتا بتمسكك بوطنيتك وإصرارك على تشريف بلادك واعتزازك بانتمائك إليها. حفظك الله، و وفق همتك إلى تحقيق المزيد من الانتصارات».              واج
و يهنئ الأديبة أحلام مستغانمي بمناسبة ترجمة رواياتها إلى الإنكليزية
بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رسالة تهنئة إلى الأديبة أحلام مستغانمي بمناسبة ترجمة رواياتها الثلاث إلى اللغة الإنكليزية، مؤكدا أن ذلك يعد “دليلا على قدرة الإنسان الجزائري و على كفاءته و علو همته».وجاء في رسالة الرئيس بوتفليقة «مرة أخرى يتدعم رصيدك الأدبي والجمالي الحافل بالإنجازات العالمية من خلال ترجمة رواياتك الثلاث الرائعة إلى اللغة الإنكليزية من قبل دار النشر البريطانية بلومز بيري».
وأضاف الرئيس «لقد التحقت هذه الثلاثية بركب الرصيد الثقافي العالمي، وإنه استحقاق نلته بجدارة بفضل ما حباك به المولى عز وجل من مواهب وقدرة على الإبداع، فرسمت بيراعك السيال و ذهنك الوقاد و بما تتحلين به من إنسانية وقيم سامية، صورة رائعة للفتاة العربية والجزائرية على الأخص، وهذا ليس منك بغريب، فإن المحبة التي سرت عليها من سنين ما فتئت تتألق بأنوار الإبداع و تتزين بأوشحة التطوير و التجديد».
واستطرد الرئيس بوتفليقة قائلا «إن ترجمة كتبك إلى اللغة العالمية الأولى وانتشارها في بريطانيا و في العالم أجمع، هي دليل على قدرة الإنسان الجزائري وعلى كفاءته و علو همته، الأمر الذي سيعرف قراء الأمم الأخرى ونخبها بما تنطوي عليه بلادنا من قيم إنسانية و من إبداع و ابتكار و جمال». وخلص الرئيس بوتفليقة بالقول «فهنيئا لك وهنيئا لنا جميعا بما حققته من عالمية في هذا المجال الإنساني، والله أسأل أن يمتعك بالصحة والعافية ويمكنك من الاستمرار والمضي قدما في التألق والتفوق على صعد أخرى».              
واج

الرجوع إلى الأعلى