لعمامرة يبلّغ رسالتين من الرئيس بوتفليقة إلى نظيريه المالي و النيجري
بلغ وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة رسالة شفوية من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لرئيس دولة مالي إبراهيم ابوبكر كايتا، أمس السبت، خلال استقباله له في نيويورك على هامش الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة، جدّد الرئيس المالي «امتنانه العميق» للجزائر و بالأخص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة على «الدعم المتواصل للشعب المالي الشقيق».
و أوضح في هذا السياق، الصعوبات التي تواجه تطبيق اتفاق السلم و المصالحة المنبثق عن مسار الجزائر ملتمسا «مواصلة جهود الجزائر بصفتها قائد الوساطة ورئيس لجنة المتابعة من أجل تجاوز تلك الصعوبات».
كما شدّد رئيس دولة مالي على أهمية المواعيد الثنائية المقبلة في إطار الشراكة القائمة بين البلدين.
كما تم التطرق خلال هذا الاجتماع للمسائل الخاصة بالتعاون الثنائي والأمن في منطقة الساحل و الاستحقاقات القادمة في أجندة الاتحاد الافريقي.
و كان الرئيس المالي، قد أكد أول أمس ، إلتزامه بتنفيذ بنود إتفاق السلم و المصالحة الوطنية في بلاده المنبثق عن مسار الجزائر للحوار، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم مؤتمر للتوافق الوطني خلال السداسي الأخير من سنة 2016 الجارية «بهدف طرح الرؤية الموحدة للبلاد».
 كما بلّغ رمطان لعمامرة أمس بنيويورك رسالة شفوية من رئيس الجمهورية إلى رئيس جمهورية النيجر محمدو ايسوفو.
و قد استقبل السيد لعمامرة من قبل رئيس جمهورية النيجر على هامش أشغال الدورة الـ71 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة التي تجري أشغالها بنيويورك.
و خلال اللقاء تم التطرق إلى المسائل المتعلقة بالتعاون الثنائي و الأمن في منطقة الساحل و الاستحقاقات المقبلة في أجندة الاتحاد الإفريقي. و عقب اللقاء الذي جرى بحضور عدد من أعضاء حكومة جمهورية النيجر صرح السيد لعمامرة للصحافة النيجيرية أن «اللقاء يعكس مرة أخرى نوعية علاقات الأخوة و حسن الجوار و التعاون بين البلدين الشقيقين» مشيرا إلى أن «رئيسي البلدين عبد العزيز بوتفليقة و محمدو ايسوفو متمسكان بتبادل وجهات النظر و تبني مواقف ملموسة».         ق و

الرجوع إلى الأعلى