تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، من توقيف عنصري دعم للجماعات الإرهابية بتبسة الناحية العسكرية الخامسة، وتدمير أربعة مخابئ بجيجل وأربعة قنابل تقليدية  الصنع بسكيكدة، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس الأربعاء.
وأوضح البيان، أن مفارز للجيش الوطني الشعبي تمكنت يوم الثلاثاء 28 فيفري في إطار مكافحتها الإرهاب من توقيف عنصري دعم للجماعات الإرهابية بتبسة الناحية العسكرية الخامسة وتدمير أربعة مخابئ بجيجل وأربعة قنابل تقليدية الصنع بسكيكدة.
وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة أوقف عناصر الدرك الوطني بتيارت بالناحية العسكرية الثانية تاجر مخدرات بحوزته 43 كيلوغراما من الكيف المعالج.من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني وحراس الحدود بكل من تلمسان وبشار و أدرار و ورقلة وبسكرة و غرداية و جانت  84 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة.
كما تم توقيف 17 مهربا وضبط مركبتين رباعيتي الدفع و900 لتر من الوقود و5 أجهزة كشف عن المعادن بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة. من جهة أخرى، تم تحديد هوية الإرهابيين التسعة الذين تم تحييدهم أول أمس، في عملية نوعية نفذتها قوات الجيش الوطني الشعبي قرب بلدية أزفون بولاية تيزي وزو، حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح البيان، أنه «في إطار مكافحة الإرهاب، وتبعا للعملية النوعية التي نفذتها قوات من الجيش الوطني الشعبي قرب بلدية أزفون بولاية تيزي وزو (الناحية  العسكرية الأولى) والتي مكنت يوم 28 فيفري 2017 من تحييد تسعة (09) إرهابيين واسترجاع تسعة (09) أسلحة نارية وكمية من الذخيرة، تم التعرف على هوية هؤلاء المجرمين».
وأضاف البيان، أن الأمر يتعلق بكل من   « ب. محمد المدعو «إسحاق» الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994
-  م. بلقاسم المدعو «سراقة» الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2006
 - ت. سيد علي المدعو «أبو عمير» الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2010
-  ب. أحسن المدعو «عبد الرحيم»
-  ش. أحمد المدعو «قتادة»
 - س. عبد النور المدعو « عبد الخالق»
-  ل. سمير المدعو «لاقلاسيار»
- ع. ابراهيم المدعو «عبد الواحد»  
-  ش. سليم المدعو «عبد الناصر».
و في هذا الإطار، أكد ذات البيان، أن «مثل هذه النتائج الباهرة تعد بمثابة  ترجمة ميدانية لليقظة وقيم نكران الذات والولاء للوطن والعزيمة القوية التي يتحلى بها أفراد الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن في جهودهم لبسط الأمن والطمأنينة والاستقرار في بلادنا».         
ق و

الرجوع إلى الأعلى