أشرف أمس قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة على تخرج أربع دفعات لضباط الدرك الوطني بالمدرسة العليا للدرك بزرالدة تضم 329 ضابطا من بينهم 13 ضابطة و07 ضباط أجانب من فلسطين، الجمهورية العربية الصحراوية، موريتانيا، والكونغو الديمقراطية.
وحسب بيان صادر عن مكتب الاتصال بقيادة الدرك الوطني أمس فإن الدفعات المتخرجة متكونة من الدفعة العشرين لدروس القيادة والأركان وتضم 152 ضابطا من بينهم 06 ضابطات وضابطين اثنين وافدين من دولة فلسطين والصحراء الغربية، إلى جانب تخرج الدفعة الواحدة والخمسين لدروس الإتقان وتضم 121 ضابطا من بينهم 04 ضابطات، بالإضافة إلى تخرج الدفعة الثانية لدروس الإتقان تخصص إسناد و تضم 21 ضابطا من بينهم ضابطة واحدة، وفي نفس الوقت تخرجت الدفعة الخمسين للتكوين التخصصي المتكونة من 35 ضابطا من بينهم ضابطتان اثنتان، كما تضم هذه الدفعة خمسة ضباط وافدين من دول فلسطين، الجمهورية الإسلامية الموريتانية والكونغو الديمقراطية.   
وحسب نفس البيان فإن هؤلاء الضباط المتخرجين حائزون على شهادات جامعية، وأنهوا الامتحانات النهائية بنجاح أمام لجنة مختلطة متكونة من قضاة وإطارات من الدرك الوطني، أما بالنسبة لدفعة التكوين التخصصي فقد تلقت تكوينا لمدة سنتين حسب نفس البيان، مقسمة على مرحلتين، بحيث في السنة الأولى تلقى فيها الطلبة الضباط تكوينا عسكريا قاعديا على مستوى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، أما في السنة الثانية فقد تلقى الطلبة خلالها تكوينا تخصصيا على مستوى المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة، وعلى إثره اكتسبوا صفة ضابط شرطة قضائية، تسمح لهم بممارسة مهامهم بمختلف وحدات الدرك الوطني.
وأشار في نفس الإطار بيان الدرك إلى أن الضباط المتخرجين تلقوا معارف مهنية، تمكنهم من التحكم الجيد في مختلف الوسائل و التكنولوجيات الحديثة، بغية تحضيرهم لمكافحة الجريمة بمختلف أشكالها و ذلك في ظل التطور الذي تشهده هذه الأخيرة.
كما أشار البيان إلى أن قيادة الدرك الوطني اعتمدت نظام التكوين الجامعي « أل أم دي» ابتداء من الموسم الجامعي للسنة الجارية، وذلك في إطار عصرنة و تطوير منظومة التكوين و التفتح على الوسط العلمي الجامعي، وفي نفس الوقت  فإن الطلبة الضباط العاملين للدرك الوطني، يزاولون دراستهم بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة لمدة ثلاث سنوات، ليحصلوا على شهادة ليسانس حقوق و أمن عمومي.
من جانب آخر تجدر الإشارة إلى أن مراسيم الاحتفال شملت تفتيش مختلف تشكيلات الضباط المتخرجين من طرف قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، الذي قام بعدها بتكريم المتفوقين، ليختتم الحفل باستعراض عسكري، أبدى فيه الضباط المتخرجون تحكم اوانسجاما كبيرين يعكس مستوى التدريب الذي تلقاه الضباط المتخرجون.
 كما أطلق اسم الشهيد البطل تيقمونين أرزقي على الدفعات المتخرجة، ويعتبر الشهيد من مواليد  02 فيفري 1927 بأزفون بولاية تيزي وزو و عرف بنشاطه المكثف منذ اندلاع الثورة التحريرية المظفرة، حيث شارك في العديد من المعارك والكمائن التي جرت وقائعها على مستوى الولاية التاريخية الثالثة، ليسقط في ميدان الشرف سنة 1958 بناحية الأربعاء ناث يراثن، أثناء اشتباك مع العدو، كما تم بالمناسبة تكريم أفراد من عائلة الشهيد من طرف السيد اللواء قائد الدرك الوطني.
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى