رعية جزائرية من ضمن الجرحى
أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد  العزيز بن علي شريف أن رعية جزائرية قد أصيبت بجروح في الاعتداء الارهابي الذي  استهدف ليلة الأحد إلى الاثنين مطعما بالعاصمة البوركينابية واغادوغو فيما تشير معلومات إلى تسجيل ضحية ثانية يجري التحقق منها.
 و أوضح السيد بن علي شريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية «رعية جزائرية مسجلة بسفارتنا  بواغادوغو و تعمل لحساب منظمة غير حكومية كويتية تنشط ببوركينا فاسو قد أصيبت  بجروح في الاعتداء الارهابي الذي استهدف مساء أمس مطعم «عزيز اسطنبول» موضحا  أن الرعية الجزائرية قد تم «التكفل بها على مستوى مستشفى بوركينابي حيث أجريت  له عملية جراحية و أن حالته الصحية مستقرة و حياته لم تعد في خطر». كما أشار المصدر إلى أن الضحية «قد تلقت اليوم زيارة من مسؤولي المصالح  القنصلية لدى سفارتنا بواغادوغو». و أضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية ان «هناك معلومات يتم التحقق منها  تشير كذلك إلى وجود ضحية جزائرية ثانية تكون قد اصيبت برصاص الارهابيين». و خلص السيد بن علي شريف إلى القول «نجدد ادانتنا الشديدة للإرهاب  و نؤكد عزمنا على مواصلة الطريق في مكافحة هذه الافة بلا هوادة و ذلك بالتنسيق  مع جميع الشركاء الاقليميين و الدوليين».من جهة اخرى أعربت الجزائر أمس عن تضامنها مع بوركينا فاسو عقب الاعتداء الإرهابي الذي ضرب أول أمس الأحد  العاصمة «واغادوغو» ودعت المجتمع الدولي إلى «مضاعفة» الجهود للقضاء على ظاهرة الإرهاب.
و أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف في تصريح  لوكالة الأنباء الجزائرية أمس «إننا ندين بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الدموي الذي ارتكب أمس الأحد ضد  أبرياء بمطعم بواغادوغو، و نعرب عن تضامننا مع بوركينا فاسو شعبا و حكومة، و مع  
عائلات ضحايا هذا العمل الشنيع» و أوضح أن «هذه الجريمة الشنعاء تعد خرقا للحق في الحياة و معارضة لقيم السخاء و الضيافة التي يعرف بها الشعب البوركينابي الشقيق»، مضيفا أنه «..أمام موجة العنف الأخيرة في هذا البلد الصديق، يجب على إفريقيا و المجتمع الدولي مضاعفة  الجهود لمحاربة الإرهاب و تحطيم مخططاته المدمرة».
واج

الرجوع إلى الأعلى