الخضـر في مهمـة تصحـيح الـمسار وقطـع الطـريـق أمـام الجار
يسعى المنتخب الوطني المحلي للتمرد على المضيف الليبي، عند مواجهته مساء غد الجمعة في مباراة الإياب المقرر إقامتها بملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس التونسية، و تدارك تعثره الأخير في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، حيث يدخل رفقاء بدران بنية خطف تذكرة التأهل إلى الشان لثاني مرة، بعد مشاركة العام 2011 التي أنهاها الخضر في المركز الرابع.
و تبدو مهمة كتيبة الناخب الوطني لوكاس ألكاراز في لقاء الغد صعبة و في غاية التعقيد، بالنظر لخسارة موقعة قسنطينة بهدفين لهدف، ما يجعل بن غيت و رفاقه مطالبون غدا بإحراز الفوز بفارق هدفين لقطع الطريق أمام الليبيين، وضمان ثاني مشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، المنافسة الوحيدة التي يمكن للمنتوج المحلي أن يثبت فيها جودته، على اعتبار أن الأماكن في المنتخب الأول جد ثمينة، و ليست في متناول جميع اللاعبين، وما يزيد الأمور صعوبة غدا أن درفلو و بقية أفراد المنتخب مطالبون بزيارة شباك الحارس الليبي نشنوش في مناسبتين على الأقل، دون تلقي الحارس رحماني أي هدف، سيما وأن لقاء الذهاب كان ثريا من حيث الدروس، و كشف الكثير من العيوب والنقائص، بشهادة الناخب الوطني الذي أعاب على لاعبيه غياب التركيز ونقص الفعالية أمام المرمى، علاوة على هشاشة الجدار الخلفي، وهي أبرز النقاط التي يكون التقني الإسباني قد اشتغل عليها في التربص الذي أقامه المنتخب بمركز سيدي موسى، ليبقى عامل اللياقة البدنية الهاجس الأكبر، بعد أن وقف كل من تابع لقاء الذهاب بقسنطينة على عجز لاعبينا عن مسايرة الريتم الذي فرضه الليبيون خاصة خلال الشوط الثاني، ما دفع ألكاراز ومساعديه إلى التركيز أكثر على التموقع التكتيكي والسرعة في التنفيذ، لتمكين لاعبينا من مباغتة المنافس. وما دام ألكاراز متفائلا بقدرة اللاعبين على قلب الطاولة وتدارك التأخر، فإن الكرة في معسكره بداية بمراجعة عديد الأمور في مقدمتها التشكيلة الأساسية التي سيراهن عليها، بعد أن خسر رهان الذهاب بخيارات «غريبة» عبر الخطوط الثلاثة، أين خيب عديد اللاعبين الظن، ما جعل مصادرنا من داخل معسكر المنتخب تتحدث عن عزمه إحداث تغييرات بالجملة، على مستوى محور الدفاع بالاعتماد على الثنائي بدران وعبد اللاوي، وإعادة بن دبكة لوسط الميدان ، علاوة على الاعتماد على مزيان وإمكانية إقحام الملالي منذ البداية، وهو الذي غاب عن لقاء الذهاب بداعي إصابة على مستوى الظهر.  ومن جهته كشف القائد محمد خثير زيتي بأنه و رفاقه عازمون على رفع التحدي وحجز مقعدهم في شان كينيا، معتبرا المهمة في المتناول أمام منافس باغتهم في قسنطينة، وسيقف غدا على وجه مغاير للخضر.
و في انتظار ذلك يستفيد منتخبنا غدا من عديد الأوراق الرابحة، على أمل حسن الاستثمار فيها لتحقيق الهدف، بداية بإمكانية غياب مصطفى (مهند) عيسى عن المنتخب الليبي بداعي الإصابة، مرورا بأخذ ألكاراز فكرة واضحة عن المنافس بعد لقاء الذهاب، وصولا إلى خوض المباراة في ملعب الطيب المهيري «المحايد» بمدينة صفاقس التونسية، مع توفير الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم و وزارة الشباب والرياضة جميع الظروف المساعدة على النجاح، بداية بمأدبة العشاء التي أشرف عليها مساء أول أمس وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي و رئيس الفاف خير الدين زطشي و مستشاره رابح ماجر، و حرصهم على رفع معنويات اللاعبين الذين تنقلوا أمس إلى تونس عبر طائرة خاصة، وكلهم عزم على قلب الموازين والعودة بتذكرة التأهل إلى الشان.  نورالدين - ت

منحة خاصة نظير التأهل إلى الشان


ولد علي و زطشي و ماجر يجتمعون باللاعبين
قرر وزير الشبيبة و الرياضة الهادي ولد علي و رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي و مستشار رئيس الفاف و اللاعب الدولي السابق رابح ماجر زيارة العناصر المحلية بمركز سيدي موسى ليلة تنقلهم إلى تونس، حيث أكدت مصادرنا بأن الثلاثي السالف الذكر كان له اجتماع مع أشبال لوكاس ألكاراز، أين حرصوا على الرفع من معنوياتهم و مطالبتهم في نفس الوقت بالتأهل إلى الشان المقبلة.
كما تناول كل من وزير الشبيبة و الرياضة الهادي ولد علي و رئيس الفاف خير الدين زطشي و ماجر وجبة العشاء مع رفقاء الملالي، حيث أكدت مصادرنا من داخل التشكيلة بأن رئيس الفاف وعد أشبال ألكاراز بمنحة خاصة في حال العودة بتأشيرة التأهل من تونس، خاصة بعد الانتقادات الكثيرة التي طالته عقب الخسارة القاسية ذهابا.
من جهته أكد رابح ماجر لأشبال الناخب الوطني لوكاس ألكاراز أن التأهل إلى بطولة إفريقيا 2018 للاعبين المحليين مازال ممكنا، و عليهم الاجتهاد لحصد تذكرة العبور، كما لم يخف أسطورة الخضر بأن ثقته كبيرة في رفقاء زيتي.   بورصاص.ر

المصري أمين عمر لإدارة المباراة


اختارت لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، المصري أمين عمر، لإدارة مباراة ليبيا، والمنتخب الوطني في لقاء الإياب بملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس التونسية، برسم تصفيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين، المقررة العام المقبل في كينيا.و يعاون أمين عمر، في إدارة اللقاء المقرر غدا الجمعة في تونس، كل من: محمود أبو الرجال، مساعدا أول و أحمد توفيق مساعدا ثان، ومحمد الحنفي، حكما رابعا. و كانت مباراة الذهاب التي أقيمت مطلع هذا الأسبوع في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، انتهت بفوز ليبيا (1/2).يذكر أن مباراة الغد هي أول لقاء قاري للحكم أمين عمر، بعد دخوله القائمة الدولية.

مهاجم المنتخب الوطني عبد الرحمان مزيان للنصر


تجاوزنا خسارة الذهاب و سنتدارك في لقاء الإياب
• لن نخذل اللاعب المحلي و جاهز للمشاركة أساسيا
كشف مهاجم المنتخب الوطني عبد الرحمان مزيان بأنه و زملاءه تجاوزوا نكسة لقاء الذهاب، و سيعملون المستحيل من أجل العودة بتأشيرة التأهل غدا من تونس، كما أكد مهاجم سوسطارة في حواره مع النصر بأنه جاهز للمشاركة أساسيا.
*كيف هي الأجواء داخل المنتخب قبل مباراة الإياب أمام المنتخب الليبي؟
لا أخفي عليكم، لقد تأثرنا كثيرا بعد الخسارة أمام منتخب ليبيا بملعب الشهيد حملاوي، خاصة و أن كل الظروف كانت مهيأة لنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، و لكننا تكبدنا خسارة قاسية، لكن هذه هي كرة القدم، يجب علينا عدم التفكير في سلبيات المباراة الماضية، و العمل على التدارك في لقاء الإياب، لقد استفدنا من راحة و عدنا بعدها لأجواء التدريبات و الجميع عازم على رفع التحدي و التدارك.
*لاحظنا بأنك لم تكن راضيا عن قرار الناخب الوطني بعدم إشراكك من البداية في لقاء الذهاب، أليس كذلك؟
لا... لا يمكن قول ذلك أنا لاعب طموح و يريد المشاركة، لكن القرار الأول و الأخير يرجع للمدرب، أعتقد أنه لا يوجد لاعب في العالم لا يريد المشاركة في المباريات، لكن المدرب كانت لديه نظرة أخرى، و أحترمها، عند دخولي حاولت تقديم المساعدة، لكن من سوء حظنا سجلنا هزيمة قاسية.
*نفهم من كلامك بأنك جاهز للمشاركة في لقاء العودة؟
بطبيعة الحال أنا جاهز و تحت تصرف الناخب الوطني، إذا ما أراد الاعتماد علي، أنا أتدرب بكل جدية، و أشعر بأنني في أحسن أحوالي، لكن لا يمكنني فرض نفسي على المدرب.
*و هل تحدث معكم الناخب الوطني بعد العودة إلى التدريبات في سيدي موسى؟
الناخب الوطني طلب منا تجاوز خسارة لقاء الذهاب، و التفكير في المباراة المقبلة، حيث حرص على الرفع من معنوياتنا، كما أنه وجه رسالة مباشرة لنا، من خلال التأكيد على أحقيتنا في التواجد هنا، كما أن رئيس الاتحادية خير الدين زطشي و معالي وزير الشبيبة و الرياضة مرفوقين بالأسطورة رابح ماجر وكان لهم اجتماع بنا، حيث حرصوا على الرفع من معنوياتنا، من خلال التأكيد على ثقتهم في إمكاناتنا، و كلام رئيس الفاف عندما طلب منا إهداءه التأهل من أجل إسعاده، يجعلنا نسعى لبذل كل ما في وسعنا من أجل العودة بتأشيرة التأهل من تونس.
*صراحة كيف ترى حظوظكم في التأهل إلى الشان؟
كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، و سنتنقل إلى تونس (الحوار أجري صبيحة أمس) من أجل العمل على العودة بتأشيرة التأهل، لعب المباراة بملعب محايد عامل إضافي بالنسبة لنا، و منتخب ليبيا لم يكن أفضل منا في لقاء الذهاب، بدليل أننا كنا السباقين لفتح باب التسجيل، كما أننا خلقنا عدة فرص غاب عنها التجسيد فقط، لكن يجب عدم العودة إلى الوراء و التفكير فقط في كيفية الفوز إيابا بفارق أكثر من هدف من أجل ضمان التأهل.
*هل من كلمة أخيرة؟
في الأخير أود أن أؤكد لكم بأننا لن ندخر أي جهد في سبيل العودة بتأشيرة التأهل، خاصة و أن سمعة اللاعب المحلي في المزاد، و نحن نمثل هذه الفئة، الشعب الجزائري بأكمله يعلق علينا أمالا كبيرا و لن نخذله بحول الله.
حاوره: بورصاص - ر

نادي كورتري يقدم عطال بصفة رسمية

انتهى مسلسل انضمام مدافع المنتخب الوطني الشاب يوسف عطال لنادي كورتري البلجيكي، عندما أعلن أمس النادي البلجيكي عبر بيان رسمي عن تعاقده مع عطال قادما من نادي أتلتيك بارادو، و هذا بعد أن تدرب اللاعب منذ بداية الأسبوع مع الفريق و خضع اليوم للفحوصات الطبية بنجاح.و أشار النادي البلجيكي الناشط في دوري الدرجة الأولى أن عطال وقع على عقد إعارة لموسم واحد، مع أحقية شراء عقده بشكل نهائي صيف 2018، حيث ظهر مدافع الخضر في قمة السعادة عند تقديمه، و هو الذي كان محظوظا بعد أول ظهور له مع الخضر بالظفر بصفقة احتراف في البطولة البلجيكية، في نفس النادي الذي تألق فيه الموسم المنقضي مهاجم المنتخب الوطني إدريس سعدي. وبانضمامه رسميا إلى نادي كورتري البلجيكي غاب عطال عن لقاء الذهاب بقسنطينة وسيغيب عن لقاء الغد في صفاقس، على اعتبار أنه صار لاعبا محترفا في الخارج ولا يحق له المشاركة مع منتخبنا الوطني للاعبين المحليين.  

   بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى