وضعت مصالح الأمن مخططا أمنيا استثنائيا مرتبطا بتأمين مراكز التصويت. وتدعيم حواجز المراقبة عبر الوطن مدعمة بوسائل حديثة متطورة للكشف عن كل ما من شأنه المساس بالأمن. كما سيتم تسخير مروحيات تقوم باستطلاعات جوية على مستوى المدن الكبرى التي تحصي أكبر عدد من مكاتب الاقتراع، كما ستتم الاستعانة بكاميرات المراقبة لتنظيم سير حركة المرور و محاربة الجريمة الحضرية.
أكد عميد أول خثير رزق الله نائب مدير أمن المنشآت العمومية والرسمية بمديرية الأمن العمومي أن الشرطة الجزائرية اكتسبت تجربة كبيرة  في مجال  تأمين المواعيد الانتخابية بفضل الاحترافية التي بلغها الأداء الشرطي من برامج التكوين التي سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح عميد أول خثير رزق الله لدى نزوله، أمس، ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، أن المديرية العامة للأمن الوطني وقصد تشديد إجراءات المراقبة لتأمين الانتخابات المحلية المقررة يوم الخميس الـ 23 نوفمبر الجاري، سطرت مخططا أمنيا استثنائيا يتضمن محورا يتعلق بتأمين الحملة الانتخابية وقد تم غلقه بنجاح بعد تأمين مقرات التجمعات والنشاط الجواري للمترشحين ومحورا آخر هو قيد التحضير مرتبطا بتأمين مراكز التصويت.
وفي هذا الصدد أكد المتحدث، تسخير ما لا يقل عن 180 ألف شرطي بمختلف الرتب، من بينهم 50 ألف عون أمن على مستوى المراكز، حيث ستقوم قوات الأمن بتفتيش كافة الهياكل المعنية بالعملية الانتخابية قبل 48 ساعة من انطلاق عملية الاقتراع، إلى جانب ضمان الانتشار الميداني لقوات الشرطة عبر التمركز المكثف في محيط المراكز والمنشآت المعنية بالعملية الانتخابية وإقحام قوة أخرى في حواجز المراقبة عبر الوطن مدعمة بوسائل حديثة متطورة للكشف عن كل ما من شأنه المساس بالأمن.
وأضاف المسؤول الأمني أنه وضمانا لسرعة التدخل في حالة تسجيل اختناق مروري يوم الاقتراع تم تسخير مروحيات تقوم باستطلاعات جوية على مستوى المدن الكبرى التي تحصي أكبر عدد من مكاتب الاقتراع، كما ستتم الاستعانة بكاميرات المراقبة لتنظيم سير حركة المرور و محاربة الجريمة الحضرية مشيرا إلى تنصيب 1314 كاميرا بالعاصمة لوحدها مربوطة بمركز التحكم والقيادة .
كما نبه خثير رزق الله إلى أن مهام أفراد الشرطة سوف لن تتوقف بمجرد غلق مكاتب الاقتراع والإعلان عن النتائج بل ستتواصل بتأمين الشوارع والممتلكات وفرض النظام العام عبر مختلف المحاور ومفترقات الطرق و مداومات الأحزاب  ليلا تزامنا وخروج الفائزين للشوارع للتعبير عن فرحتهم .
 ق و

الرجوع إلى الأعلى