الشعب الصحراوي سيبقى ينتظر المجهول بسبب مصالح فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة
طالبت عضو مركز «ألوف بالم» الكاتبة السويدية كايسا لونيغورد بلادها بضرورة الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بعدما اعترفت بدولة بفلسطين، وذلك لما له من دور في الضغط على المجتمع الدولي لايجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية الذي تمر عليه هذه السنة الذكرى الـ 40 منذ الاحتلال المغرب لها. و أضافت بأن الشعب الصحراوي سيبقى ينتظر المجهول بسبب مصالح بعض الدول مثل فرنسا اسبانيا والولايات المتحدة.
و في مستهل مقال لها نشر في صحيفة داغينسسيرينا السويدية بعنوان «شعب الصحراء الغربية مل من الانتظار» أبرزت لونيقورد الدور الإيجابي الذي سيلعبه اعتراف السويد بالدولة الصحراوية و قالت «أن هذا الاعتراف سيشكل ضغطا على المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل للقضية الصحراوية وطمأنة الشباب الصحراوي بمخيمات اللاجئين الذي مل من الانتظار».
ونقلت وكالة الانباء الصحراوية، أن الكاتبة عرضت لمحة تعريفية عن تاريخ و جغرافيا الصحراء الغربية بإعتبارها مستعمرة اسبانية، كما تحدثت عن جدار العار المغربي و ما يمثله من خطر على مستقبل المنطقة بسبب ملايين الألغام المضادة للأفراد و الآليات التي زرعها فيه الجيش المغربي.وتطرقت الكاتبة السويدية إلى زيارتها لمخيمات اللاجئين الصحراويين في عام 2013 معربة عن أسفها بسبب نسيان المجتمع الدولي لمعاناة الشعب الصحراوي، وقالت في مقالها  إن المخيمات تعتمد بصفة كلية على المساعدات الإنسانية القادمة من العالم الخارجي، وتعاني من شحّ في مصادر المياه إضافة إلى الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة.
وأشارت العضو بمركز «ألوف بالم» إلى أن هذا العام يصادف الذكرىـ 40 للاحتلال المغربي للمنطقة حيث ستظهر أجيال ولدت في مخيمات اللاجئين لم تر وطنها، مؤكدة على أن الشعب الصحراوي سيبقى ينتظر المجهول بسبب مصالح بعض الدول مثل فرنسا اسبانيا والولايات المتحدة والتي تعيق عمل منظمة الأمم المتحدة.
ق و

الرجوع إلى الأعلى