نفت الخارجية الصومالية، اليوم، التوصل لاتفاقية مع إثيوبيا بشأن الخلافات الأخيرة حول مذكرة التفاهم مع إقليم أرض الصومال شمالي البلاد.

   وقال علي عمر وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، في تصريحات، إن الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام بشأن التوصل لاتفاق مع إثيوبيا غير صحيحة، مضيفا أن الصومال لن يقبل أبدا خطة إثيوبيا بناء قاعدة بحرية في أي جزء من أراضي بلاده.

  وأكد أن قضية الخلافات بين البلدين لم تكن جزءا من جدول أعمال اللقاء الذي جمع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ونظيره الكيني وليام روتو في العاصمة الكينية نيروبي، مشيرا إلى أن الحكومة الفيدرالية تلتزم بحماية سيادة البلاد وسلامتها الإقليمية.

  وكان الرئيس الصومالي وصل نيروبي أمس /الخميس/ في زيارة عمل ليوم واحد، بحث خلالها مع نظيره الكيني عددا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

   جدير بالذكر أن الحكومة الإثيوبية كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع سلطات إدارة أرض الصومال لاستخدام منفذ بحري، دون الرجوع للحكومة الفيدرالية في مقديشو، غير أن الصومال استنكر ورفض هذه الاتفاقية، معتبرا إياها "انتهاكا صارخا للقوانين الدولية".

وأج

الرجوع إلى الأعلى