ترقبوني في فيلم للمخرج رشيد بوشارب حول  فتاة بلجيكية تلتحق بداعش
أعجب الممثل فوزي صايشي بعدد من الأفلام المعروضة في مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة، و رغم تسجيله لبعض الملاحظات السلبية، فقد أكد  بأن العروض كانت في المستوى بشكل عام ، وانتقد في نفس الوقت بعض المشاهد التي وصفها ب» السوداء»،خاصة في فيلم « مدام كوراج» و كان على المخرج ،حسبه،حذفها لأنها لا تتطابق مع هوية المجتمع الجزائري، فهناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها ، نفس الملاحظة سجلها بالنسبة لفيلم « عملية مايو» للمخرج الجزائري عكاشة تويتة.
وانبهر فوزي صايشي بإقبال الجمهور، معتقدا في البداية بأن  أعوان الأمن يرغمون الناس على الدخول، لكنه تأكد بأن  الجمهور العنابي لا يزال يحب السينما.  
ومن ناحية التنظيم قال الممثل صايشي «العلامة الكاملة لمحافظة المهرجان، فقد حظينا باهتمام غير مسبوق، سواء في الإقامة أو النقل و خصصت لنا سيارات فخمة، ليس من السهل تنظيم مهرجان بهذا الحجم في طبعته الأولى، وهنا أشكر المحافظ سعيد ولد الخليفة على المجهود الذي بذله لإنجاح التظاهرة».
وتمنى الممثل أن يرسم المهرجان و تنظيم طبعات أخرى كل سنة، ليبقى المهرجان في عنابة، بعد تحوله من أيام سينمائية إلى مهرجان بإمكانيات ضخمة، وهو الآن ،حسبه، أكبر مهرجان سينمائي في الجزائر يضم بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، يليه مهرجان وهران للفيلم العربي.  
وعن جديده قال صايشي: «انتهينا أنا و المخرج رشيد بوشارب من فيلم  «منزل البحيرة» الذي تم تصويره في تركيا، بلجيكا، ومدينة تلمسان بالجزائر،و يحكي قصة شابة بلجيكية تبلغ من العمر 16 سنة، هربت إلى سوريا للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي « داعش»، و تذهب والدتها للبحث عنها... جسدت في الفيلم دور رجل يهرب الشباب عبر الحدود السورية مقابل المال».
ح.د

الرجوع إلى الأعلى