اختتمت أول أمس، فعاليات الطبعة الثانية للصالون الوطني للكتاب التي احتضنتها قاعة أسحار للمعارض بوسط مدينة باتنة، لمدة خمسة عشر يوما، و تخللتها أنشطة ثقافية متنوعة موازية لإقامة المعرض.الصالون في طبعته الثانية الذي حمل شعار “اقرأ فأنت من أمة اقرأ “، عرف مشاركة 27 دارا للنشر، و تم خلالها عرض   6 آلاف عنوان لكتب و إصدارات في مجالات عدة ثقافية، علمية، أدبية ودينية، و تضمنت الطبعة الثانية للصالون الوطني للكتاب أنشطة ثقافية متنوعة، من تنظيم مديرية الثقافة لولاية باتنة، بالتنسيق مع جمعية الشروق الثقافية، منها إلقاء محاضرات و إقامة أمسيات شعرية و فتح أجنحة خاصة لبيع الكتاب بالإهداء و التوقيع لمؤلفين و كتاب. و حسب المكلف بالإعلام للصالون في طبعته الثانية، فتح الله بلعيد للنصر، فإن الطبعة عرفت إقبالا واسعا، خاصة من فئة الطلبة الجامعيين الذين توافدوا للبحث عن الكتب و المؤلفات العلمية المتخصصة، و أشار المتحدث إلى إتاحة الفرصة أيضا للكتاب و الناشرين الجزائريين من مختلف الولايات، لتقديم وعرض إصداراتهم للجمهور القارئ.
للإشارة، فإن فئة من الجمهور الذي توافد على الصالون، اعتبرت صالونات الكتاب بالجزائر يطغى عليها دائما كتب الدين و الطبخ، أكثر من الكتب العلمية و الثقافية، ما يجعل الوافدين عليها يصطدمون بعدم الحصول على ما يبحثون عنه.
في حين عثرت فئة الأطفال والتلاميذ على ما يبحثون عنه من كتب مدرسية وأخرى مساعدة على التحصيل الدراسي، على غرار التي تتضمن الحوليات الخاصة بشهادات التعليم المتوسط و البكالوريا.
يـاسين/ع  

الرجوع إلى الأعلى