أجد صعوبة في التوفيق بين العمل والعائلة وأنا "بيتوتية" في رمضان  
فتحت الممثلة نضال الجزائري قلبها لجريدة النصر لسرد يومياتها خلال شهر رمضان و التحدث عن جديدها في الفن، رغم غضبها لغياب اسمها من قائمة الفنانين المكرمين مؤخرا من قبل الوزارة الوصية، و أكدت أنها تفضل البقاء في البيت خلال الشهر الفضيل، لكنها و بحكم عملها تقدم العروض المسرحية المبرمجة للسهرات الرمضانية، ما يجعلها تجد صعوبة في التوفيق بين مسؤولياتها كممثلة و ربة أسرة و أم .
قالت الممثلة نضال الجزائري التي تقمصت العديد من الشخصيات في المسلسلات و الأعمال الدرامية و الكوميدية، على غرار مسلسل «البذرة» و سلسلة «فقر مونطال» لمخرجته فاطمة بلحاج، و مسلسلات «كيد الزمن» و «جروح الحياة» وغيرها من الأعمال التلفزيونية و المسرحية، بأنها تفضل البقاء في البيت ( بيتوتية) خلال شهر رمضان و باقي الأيام التي لا تكون لديها فيها التزامات مهنية، و ذلك للاهتمام بشؤون منزلها و تربية أبنائها، مشيرة إلى أنها تكرس الكثير من وقتها و جهدها لرعاية أبنائها الصغار و تلبية احتياجاتهم اليومية .و تضيف «يومياتي يقتلها الروتين، حيث لا بد لي أن أقوم بترتيب أمور المنزل خلال الفترة الصباحية، و أتفرغ بعد ذلك  للكتابة و تفقد مواقع التواصل الاجتماعي و الفيسبوك على وجه التحديد، أما الفترة المسائية فأنشغل فيها بتحضير وجبة الإفطار، التي تتنوع بين الأطباق التقليدية و العصرية، لكنها لا تخلو من طبق «اللحم لحلو» الذي يزين مائدتي يوميا، أما وجبة السحور فأكتفي فيها بتناول قطع من البطيخ الأحمر أو الأصفر .لا أخفي عليكم أني مقلة من الزيارات في رمضان،
 و أجد نفسي مجبرة على التوفيق بين أمور المنزل و العمل، حيث لدي بعض العروض المسرحية خلال سهرات رمضان شرعت في تقديمها و لا يزال البرنامج متواصلا لعرض المسرحية الجديدة «بهيجة»، التي يشرف على إخراجها المخرج زياني الشريف عياد و يشترك في إنتاجها المسرح الوطني ومسرح القوسطو، و تسرد هذه المسرحية معاناة المرأة خلال العشرية السوداء، و هي مقتبسة من رواية «بدون حجاب بدون ندم» للكاتبة و الوزيرة السابقة ليلى عسلاوي، و يعتبر نص المسرحية دعوة لكتابة التاريخ لكي يتسنى لنا و للأجيال المقبلة أخذ العبر من أخطائنا وتكوين مرجعية لأبنائنا وأحفادنا. أما أغلب سهراتي فأقضيها في المنزل، أتابع بعض الأعمال العربية والوطنية، فأنا «بيتوتية» و لا أخرج كثيرا في رمضان و خارج رمضان، لكن في الفترة الأخيرة تغيرت عاداتي بعدما أدخلت علي ابنتي سكينة الفرحة خلال هذه الأيام المباركة بنجاحها في شهادة التعليم الابتدائي».        
عثمان/ب

الرجوع إلى الأعلى